وقال المحافظ إن عيد الفطر المبارك يأتي بعد عبادة جليلة هي الركن الرابع من أركان الإسلام “الصيام”، وهي إكمال عدة رمضان، فشرع الله تعالى العيد فرحة للصائمين، وتعبيراً عن الشكر له سبحانه على ما أنعم به علينا من إنزال القرآن الكريم في شهر رمضان، والشكر له على توفيقه لنا أن التزمنا بأوامره واجتنبنا نواهيه، وتزكية لنفوسنا وتذكيراً لها بنعم الله عليها.
وجدّد المحافظ في التزامه مع إخوانه في قيادة السلطة المحلية بمواصلة العمل على تحسين جودة الخدمات الأساسية وملامسة المشاريع التي ترتبط بحياة المواطنين.
وأكد المحافظ أن عيد الفطر مناسبة ومحطة دينية عزيزة تُذكّرنا بقيم التضامن والتعاون، وهي فرصة لتجديد العهد بخدمة أبناء حضرموت بكل إخلاص، والعمل لتطوير البنية التحتية لمختلف القطاعات، بالإضافة إلى دعم المشاريع التنموية التي تسهم في توفير فرص العمل وتحسين الخدمات الاجتماعية.
وأشار المحافظ إلى أن تحقيق تطلعات المواطنين يظل في صلب أولوياتنا، وسنعمل على تعزيز الشفافية وتعزيز العمل المؤسسي، مؤكدًا أن العيد هذا العام يأتي في ظل التوفيق بالبحث عن بدائل لمنظومة الوقود المُشغّل لمحطات الكهرباء، بعد نجاح السلطة المحلية وشركة بترومسيلة في إنشاء مصفاة لتكرير مادة المازوت في خطوة مستدامة، رغم صعوبات المرحلة وضعف الموارد.
ودعا المحافظ أبناء المحافظة إلى توحيد الجهود والتعاون مع الجهات الرسمية لبناء مستقبل أفضل، داعيًا المواطنين لمدّ جسور المحبة والتسامح وتعزيز وحدة الصف والتكافل.