أكدت تجارب علمية أجراها فريق بحثي من الهيئة العامة للبحوث وتقنية ما بعد الحصاد بعدن أن تسعة أصناف من تمور النخيل في جزيرة سقطرى (تمور الخلال البسر واليابس) صالحة للإستهلاك في الوجبات الشعبية .
وأوضح مدير مركز تقانات مابعد الحصاد بعدن الدكتور عبد الله عمر بانوار لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه التجارب التي بدأت في شهر يوليو الماضي أثبتت أن التمر السقطري من هذا الصنف يغلى لفترة 45 دقيقة ويجفف ويطحن ويخزن ويتحول إلى مادة للصناعات الغذائية ومنها في صناعة الكيك والبسكويت, مشيرا في الوقت نفسه إلى إمكانية تصدير هذا الصنف إلى عدد من البلدان الآسيوية ومنها الهند .
الجدير ذكره أن جزيرة سقطرى يوجد بها أكثر من مليون شجرة من النخيل التي يتوفر فيها 12 صنف من أنواع التمور المختلفة, حيث يعكف مركز تقانات ما بعد الحصاد بعدن حاليا لإعداد دراسات بحثية شاملة على أصناف ثمار التمور السقطري.