إيرادات خدمة البريد العاجل ترتفع إلى أكثر من 134 مليون ريال
   
صنعاء/موقع محافظة حضرموت/سبأنت - الأربعاء 10/9/2008
11logo.jpg

ارتفعت إيرادات خدمة البريد العاجل التي تقدمها الهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي خلال النصف الأول من العام الجاري إلى 134 مليون و967 ألف ريال، مقابل 98 مليون و13 ألف ريال خلال نفس الفترة من العام الماضي، وبزيادة 38%.

وأوضح إحصاء صادر عن الهيئة العامة للبريد والتوفير البريد حصلت وكالة الأنباء اليمنية (سبأ) على نسخة منه أن عدد البعائث الداخلية في خدمة البريد العاجل بلغت خلال النصف الأول من العام الجاري 49 ألف بعيثة، فيما بلغ عدد البعائث الخارجية 13 ألف و64 بعيثة.

وأرجع نائب المدير العام للهيئة للشؤون الفنية فائز عبده سيف الزيادة في إيرادات خدمة البريد العاجل نتيجة تطور الخدمات التي تقدمها الهيئة وتوفيرها متطلبات العمل من تجهيزات ووسائل النقل، واشتراكها في النظم الإلكترونية لمتابعة آثار البعائث /آ بي إس/ التابع للاتحاد البريد العالمي الذي يمكنها من المراقبة للبعائث من الإرسال حتى التسليم فضلا عن التميز بالسرعة والتأمين والانتظام والأسعار المنافسة.

وقال :" تعتبر خدمة البريد العاجل ( إي إم إس) في اليمن من الخدمات التي استطاعت التميز في النطاق العالمي كونها استطاعت تحيق المعايير الدولية لنوعية الخدمة والمتمثلة بفترات الاستلام والتوزيع للبريد الدولي الوارد من الخارج، وكذا الصادر".
وأضاف:" كما تعمل الهيئة على توفير المعلومات للزبائن وللإدارات البريدية عبر النظم الإلكترونية على شبكة البريد العالمي /آ بي إس/ ومواقع الويب على شبكة الانترنت، بالإضافة إلى الحماية وعدم فقدان البريد".

وأشار إلى أن البريد اليمني حصل العام الماضي على الشهادة البرونزية من الاتحاد البريدي العالمي،,قال" الهيئة تعد نفسها للحصول على شهادة الإيزو "، منوهاً بأن هذا الإجراء ساهم بفعالية بتعزيز ثقة الزبائن بهذه الخدمة، حيث أظهرت المؤشرات زيادة في إيراداتها بنسبة 51 % خلال العام 2007، وكذا في النصف الأول من العام الجاري بنسبة 38 %.

وأكد نائب المدير العام للشؤون الفنية أن قيادة الهيئة اعتمدت ضمن برنامجها للربع الرابع من العام الجاري والعام القادم خطة تطويرية لجميع خدماتها وأنشطتها ومن ضمنها البريد العاجل، مشيرا إلى أنه سيتم إضافة خدمات إضافية تتمثل بإنشاء مركز لخدمات الزبائن يرد على استفسارات الزبائن، ويعطيهم المعلومات المطلوبة بصورة فورية، ويتابع حل أي شكاوى ويرتبط بنظم الكترونية لمتابعة البعائث، وتتضمن نظم فعالة بالاستفسار والرد عبر البريد الإلكتروني عن استفسارات الزبائن مع الدول الخارجية.

ولفت إلى أن اتحاد البريد العالمي اعتمد في مؤتمره الذي عقد مؤخرا في جنيف أغسطس الماضي وثيقة وقعت عليها الدول البريدية الأعضاء التي هي مؤهلة، وتوفرت لديها شروط تقديم خدمة البريد العاجل، ومنها اليمن وعلى وثيقة المعايير المطورة لتبادل خدمة البريد العاجل وأدخلت عدد كبير من التصويبات التي تجعل محور اهتمامها زبائن خدمة البريد العاجل. كما شددت على نظم الرقابة الدولية على تطبيق هذه المعايير من خلال التعاقد مع شركات دولية متخصصة في الرقابة الدولية على تطبيق المعايير.

وحسب الإحصاء الصادر عن الهيئة فقد احتلت منطقة بريد أمانة العاصمة المرتبة الأولى من حيث الإيرادات المحققة لخدمة البريد العاجل بـمبلغ 70 مليون و 818 ألف ريال، تلتها منطقة بريد تعز بـ35 مليون و957 ألف ريال، ثم منطقة بريد عدن بـ 10 ملايين و 687 ألف ريال.

وأشار الإحصاء إلى أن منطقة بريد حضرموت حققت إيراد 5 ملايين و176 ألف ريال، ومنطقة الحديدة بـ 4 ملايين و950 ألف ريال، فيما حققت منطقة بريد صنعاء 3 ملايين و 393 ألف ريال، ومنطقة بريد إب 3 ملايين و 257 ألف ريال، وجاء ديوان عام الهيئة العامة للبريد في المرتبة الأخيرة بـ 725 ألف ريال.
يشار إلى أن اليمن حصلت العام الماضي على الجائزة البرونزية من قبل الاتحاد البريدي العالمي ضمن 33 دولة يتم تكريمها في العاصمة السويسرية جنيف.

ويأتي هذا التكريم حسب قول نائب المدير العام للشؤون الفنية بالهيئة العامة للبريد والتوفير البريدي :" تكريما لأداء اليمن في هذه الخدمة"، واليمن ضمن 96 دولة عضو في الاتحاد البريدي العالمي، حيث يقوم من خلال أجهزته الفنية والشركات المتخصصة المتعاقد معها الاتحاد في مراقبة وقياس أداء الإدارات البريدية العالمية خلال عام كامل، وتحديد الإدارات التي ستحصل على المراتب المتميزة الثلاث، وذلك بهدف خلق منافسة كبيرة بين إدارات البلاد الأعضاء.


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة