وفي حفل تدشين الحملة أكد وكيل أول وزارة الداخلية اللواء الركن محمد سالم بن عبود الشريف أن الأمن هو الركيزة الأساسية في بناء الدول فبدونه لا يمكن للحياة ان تستقر في كافة مناحيها السياسية والاجتماعية الثقافية والتربوية والاقتصادية وغيرها و لا بد ان يكون هناك استعداد بدني ومعنوي لمؤسسة أمنية قوية قادرة على القيام بواجبها على أكمل وجه ومواجهة كافة الأخطار والتهديدات الأمنية.
وأشار إلى أن الظرف الاستثنائي الذي تمر به بلادنا جراء انقلاب مليشيات الحوثي الإرهابية على الشرعية والنظام الجمهوري تنفيذا لأجندات وايدلوجيات إرهابية ووصاية خارجية ممثلة بالأطماع الإيرانية والذي شكل تهديدات كبيرة على اليمن ارضا وانسانا تتطلب منا جميعا شحذ الهمم والوقوف صفا واحدا لمواجهتها بشتى الطرق والوسائل كل من موقعه لتخليص اليمن من شرور هذه الشرذمة التي الحقت اشد الأذى بأمن واستقرار وحياة مجتمعنا اليمني.
وأكد وكيل أول وزارة الداخلية أن الحالة المعنوية لمنتسبي المؤسستين الأمنية والعسكرية ومن وراءهما الزخم العام للمجتمع يعد لبنة أساسية هامة في طريق الاستعداد للمعركة الوطنية الكبرى لمواجهة خطر الإرهاب والصلف الحوثي لاستعادة الدولة والنظام الجمهوري.
داعيا مختلف الوحدات والأجهزة الأمنية ووسائل الإعلام بشتى توجهاتها ومشاربها وكافة المؤسسات الرسمية وغير الرسمية وخطباء المساجد إلى المشاركة الفاعلة في نشر الخطاب الإعلامي التوعوي والديني الهادف في أوساط المجتمع لما من شأنه تعزيز الوعي الجمعي بالقضايا الوطنية.
كما تم في حفل تدشين الحملة التي ستنفذ في مختلف الأجهزة الأمنية في المحافظات المحررة استعراض برنامج الحملة ومحتواها وأهدافها المتمثلة برفع الروح المعنوية لمنتسبي وزارة الداخلية, وتكثيف الجهود وتوحيد الهدف التعبوي في معركة استعادة الدولة وفرض سيادة القانون, وتجذير المفاهيم والقيم الأمنية والشرطية وتعميق القيم الفكرية والمفاهيم السلوكية ورفع الجاهزية القصوى لكافة منتسبي وزارة الداخلية.
حضر حفل التدشين مساعد المفتش العام اللواء دكتور مصعب الصوفي ومدير عام شرطة المرور اللواء عمر بامشموس وعددا من مدراء العموم ونواب مدراء العموم وقادة المصالح والأجهزة والوحدات الأمنية بشرطة وادي وصحراء حضرموت.