العمودي يطلع على حالات الإسهال الشديدة بمستشفى الحياة بالقطن
   
القطن/موقع محافظة حضرموت/جمعان دويل - السبت 23/نوفمبر/2024م
news_20241123_12.jpg
قام مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان بحضرموت الوادي والصحراء الدكتور / هاني خالد العمودي ، يوم امس الخميس الموافق 21 نوفمبر 2024م ، بزيارة الى مستشفى الحياة بالقطن للاطلاع على حالات الاسهال الشديد المترددة على المستشفى سيما من منطقتي الوديعة والعبر بمديرية العبر .
واستمع الدكتور / العمودي من قبل الكادر الطبي والتمريضي ، عن تزايد الحالات المترددة المصابة بالإسهال من منطقتي الوديعة والعبر.
حيث يتم التعامل معها بإعطائهم العلاج ، مؤكدا انه الى الان لم يعرف الأسباب الحقيقة لهذا الاسهال برغم الفحوصات المخبرية بالمجمع ، مشيرين ان الأسباب الحقيقية لعدم معرفة الأسباب للحظة هو تعاطي المريض للعديد من الادوية ومنها المضادات الحيوية التي لها الأثر الكبير في نتائج الفحوصات المخبرية ، مشيرين انه تتواجد حالة واحدة في قسم العزل وهي ماثلة للشفاء ان شاء وأيضا عدد من الحالات في ترقيد الطوارئ بين ذكور ونساء وحالاتها مستقرة بعد إعطائها العلاج اللازم .
مشيدين بالجهود التي يبذلها الكادر والطاقم الصحي العامل بالمجمع على مدى 24 ساعة متواصلة في تخفيف معاناة المرضى ، مؤكدين بان العديد من الحالات تماثلت للشفاء بفضل من الله ثم بسرعة قدومها للمستشفى لأخذ العلاج اللازم .
وبدوره عبر الدكتور العمودي عن شكره وتقديره للجهود التي يبذلها الطاقم العامل بالمستشفى لخدمة أهلهم ومجتمعهم في هذه الظروف الصعبة ، مؤكدا على اهتمام مكتب وزارة الصحة بهذا الموضوع مع الجهات المختصة لمعرفة الأسباب الحقيقة لهذا المرض وطرق الوقاية منه .
وناشد الدكتور / العمودي المواطنين في حالة اصابتهم بالإسهال لا سمح الله عليهم التوجه مباشرة لأقرب وحدة ومركز صحي ومستشفى لأخذ العلاج من مختص وعدم اخذ العلاجات في ثلاجة البيت او وصفة من شخص ليس له معرفة ، مؤكدا بان تلك العلاجات العشوائية قد تسبب انتكاسة ومضاعفات للمريض وعدم معرفة معاناته واسبابها ، وأضاف ان على المواطنين بأهمية اتباع الارشادات الصحية في النظافة كونها اسلم وقاية من خلال غسل الخضار والفواكه ومحاربة الذباب ورمي القمامة في مواقعها المخصصة واغلاق الشبابيك وغيرها من وسائل النظافة مؤكدا ان الوقاية خير من العلاج.


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة