حيث بدأت السيدة روكسانا بالترحيب بالشيخ ومرافقيه ثم قامت بشرح العملية السياسية ومسارها الحالي وأضافت إن الأطراف السياسية باليمن كانت على وشك الوصول إلى إتفاق برعاية الأمم المتحدة لكن التطورات في البحر الأحمر من قبل طرف الحوثي اعاقت ذلك .
وأوضحت السيدة روكسانا إلى أن زيارتها مع الفريق أتت لتلمس عن قرب حجم المشكلات ووضع التصورات المناسبة في سياق الحل النهائي للازمة بالإضافة إلى أن المبعوث الأممي ياخذ بعين الاعتبار قضية شعب الجنوب ووجوب حلها بالطريقة المناسبة .
واشارت إلى الوضع الصعب الذي تمر به حضرموت من مشكلات جمة يلزم السعي لإيجاد الحلول المناسبة للتغلب عليها . بدوره تحدث قائد الهبة الحضرمية الثانية الشيخ حسن عن الوضع الاقتصادي المرير التي تمر به حضرموت من ضعف الخدمات في الكهرباء وتوقف العملية التعليمية وتدني الرواتب وتدهور صرف العملة وان الوضع جعل المواطنين في حالة عدم القدرة على تلبية الاحتياجات اليومية .
واستعرض الجابري بعض الأمثلة التي تدل على فساد السلطات بالمحافظة والتي كانت سبب في كثير من المشكلات في المحافظة ومنها الديزل المدعوم والذي استطاعت الهبة ان تخرجه للمواطن بالسعر المدعوم ٢٠٥ للتر الواحد في فترة سابقة ولكن سلطات المحافظة أخذته لتعيد بيعه على المواطن بسعر ١٢٠٠ للتر الواحد وهذا فاقم الحياة المعيشة للمواطنين.
إلى ذلك تحدث المهندس صالح بازقامة عضو لجنة مخرجات لقاء حضرموت العام حرو عن وضع التعليم وتوقفه وما سيسببه من انخراط الشباب في متاهات وفراغات غير محمودة وجرهم لافكار الطرف وغيرها ، ووجوب الوقوف من المعلمين لنيل حقوقهم كاملة.
وكان الأستاذ خالد باغريب الناطق الرسمي للهبة الحضرمية قد أشار إلى أن الحل السياسي لابد أن يقوم على إعادة دولة الجنوب وحل القضية الجنوبية بشكل يرضي شعب الجنوب وان تكون حضرموت في وضع إقليم خاص يدار بابناءه وضرورة توحيد القوات العسكرية في منطقة واحدة وبقيادة واحدة .
كما أكد على بقاء قنوات الاتصال بين مكتب المبعوث الأممي والهبة الحضرمية الثانية .
حضر اللقاء لفريق مكتب المبعوث الأممي كلا من الأخ/ ادورد جاكسون مدير مكتب المبعوث في عدن والأخ/ برت سكوت مسئول سياسي في مكتب المبعوث في عدن و الأخت/ تمنى عبيد مسئول سياسي في مكتب المبعوث الاممي في عدن والأخت/ تورستن اهرين مسئول في قسم اصلاح القطاع الامني.