مشيرا الى اهمية استغلال هذا الشهر في التقارب والألفة والمحبة والعمل والتعاون لخدمة جيران المسجد في كل القضايا التي تهم الجميع وتقديم الشكر والتقدير لفاعل الخير والجيران ودعمهم في اقامه الافطار ووجبه العشاء الذي اصبح تقليد سنوي ينظم في هذه الليله المباركه ال 26 من شهر رمضان .
وتحدث الشخصيه الاجتماعيه الوالد /يسلم حبيش عن الدور الكبير الذي يقوم به شباب الساحه والعمل بروح الفريق الواحد وكذا الترتيب الذي قاموا به في هذه الامسيه التي تنظم للعام الرابع على التوالي والاشاده باللجنه ألمنظمه لختم المسجد الذي صادف ال13 من رمضان بعمل مسابقات للأطفال والأوبريت التراثي وتكريم بعض من كبار السن والفقرات الأخرى التي نالت إعجاب الحاضرين .
وتخللت الأمسية محاضرة للداعيه /علي العيدروس الحديث عن فضائل رمضان وبالأخص العشر الأواخر من رمضان لما له من مكانة عظيمة ودلالات إيمانية يكتسبها الانسان المسلم واشاد بهذه الامسيه التي تعطي أنطباع إيجابي والمحبه والاخاء وتقديم الشكر للجنه ألمنظمه للامسيه الرمضانيه و لكل من ساهم في القضاء على ظاهره المفرقعات الناريه التي كانت تحصل من سابق ليله الختم قبل أربع سنوات الذي شكلت هذه الظاهره قلق وازعاج الضيوف على جيران المسجد وبعد القضاء عليها اعطت صوره ممتازه لشباب ساحه الرحمن وارتياح كبير من كل أبناء الساحات المجاورة وعلى مستوى مدينه سيؤن عامه .
ويعود الفضل بعد الله سبحانه وتعالى الى امام المسجد الشيخ/ محمد بن سعد ونظاره المسجد والكلمات الارشاديه للوعاظ وكذا الشخصيات الاجتماعيه بالساحه ومتمنين إن يستمر هذه الروح بين اوساط ابناء الساحه والبيوت المجاوره للمسجد.