حيث أوضحت الكاتبة الكثير من قضايا التغيرات المناخية والبيئية وتأثيراتها على اليمن واوضحت مدى التكيف معها.
و ذكرت الكاتبة الدور المحلي لفرع الهيئة العامة لحماية البيئة بوادي وصحراء حضرموت وخاصة اعداد خطة الاستجابة البيئية للكوارث .
وقد تم تلخيص ما قلته *:(وعلى النقيض من الجمود وغياب الإجراءات الرسمية، كانت المبادرات على المستوى المحلي نشطة نسبيًا.
وفي حضرموت، أنشأت هيئة حماية البيئة فرقًا محلية لوضع خطط للتخفيف من حدة الكوارث وآثارها.
كما نظمت للجمعيات الزراعية دورات تدريبية حول كيفية إدارة الكوارث والري بالفيضانات ورفع مستوى الوعي حول إشكالات سوء التخلص من النفايات).
وبين مدير عام الهيئة العامة لحماية البيئة بوادي وصحراء حضرموت م.عمر بن شهاب إن هذه الإشادة تعتبر وسام لفريق فرع الهيئة الذي يعمل بصمت و بالإمكانيات المتاحة و بالتنسيق مع السلطة المحلية و المنظمات الأممية والدولية والمحلية.
وكما أكد م.بن شهاب إن الوضع الراهن يحتاج إلى تظافر الجهود لرفع القدرات والامكانيات لمواجهة تحديات التغيرات المناخية وخاصة في المحافظات الشرقية وبالأخص مديريات وادي حضرموت الذي يمتاز بناؤه بالبناء الطيني وانتشار شجرة السيسبان في وسط الوادي وخاصة في الأماكن الضيقة .
حيث أصبحت مخاطر التغيرات المناخية والبيئية تضاهي مخاطر الحروب ومعالجتها تحتاج إلى فترات طويلة في تلك المناطق.