ويساهم مشروع استخدام الطاقة المتجددة لتحسين جودة الحياة في اليمن، في تمكين المرافق الصحية والتعليمية وتلبية احتياجاتها من الطاقة بطريقة فعّالة ومستدامة، وتشغيل المعدات الحيوية والأجهزة الطبية، وتوفير بيئة تعليمية مناسبة للطلاب والمعلمين.
وأشاد مدير عام مديرية سيئون بالتدخلات النوعية من قبل البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن وبرنامج الخليج العربي للتنمية “أجفند”، ومؤسسة صلة للتنمية في تنفيذ مشاريع الطاقة البديلة، وإسهامه في النهوض بمستوى العملية التعليمية بالمدارس والثانويات، مجددا دعوته للمنظمات العاملة بالمديرية الى مساندت السلطات المحلية في دعم القطاعات التعليمية والخدمية بالطاقة المتجددة.
إلى ذلك قدمت في حفل التدشين، كلمات شكر وتقدير عن مكتب التربية والتعليم بالمديرية ألقاها مدير المكتب الأستاذ خالد بلفاس وعن إدارة المدرسة ألقتها الأستاذة أميرة العامري، لقيادة السلطة المحلية بالمديرية والمنظمات المانحة، مؤكدين أهمية التخفيف ورفع المعاناة عن الطلاب والطالبات في المدارس من تأثيرات الانقطاعات الطويلة والمتكررة للتيار الكهربائي بسبب الظروف الصعبة التي تمر بها البلاد.
وتخلل حفل التدشين، الذي حضره مدراء عموم التخطيط والتعاون الدولي عبدالله نصر والزراعة والري شكري باموسى وصندوق النظافة والتحسين عمر سليم والشيخ صالح باجرش ومنسق المشروع اشرف الحدري، تقديم عروض فنية وتعليمية وتكريم الداعمين والمساندين بشهادات ودروع الشكر والتقدير.
حضر التدشين عدد من المسؤولين في القطاعات ذات العلاقة والشخصيات الإجتماعية.