وتهدف المرحلة الثانية من مشروع التدريب المهني ودعم مهارات الأعمال الذي يستهدف أكثر من 1,500 شاب وشابة إلى تمكينهم من اكتساب المهارات المهنية والتقنية والتجارية، وتعزيز ثقافة ريادة الأعمال لديهم لتعزيز فرص توظيفهم ومشاركتهم المثمرة في أنشطة الانتعاش الاقتصادي والمحلي. من أجل مساهمة هذه الجهود وتكاملها مع الجهود الجماعية الشاملة لتحقيق الانتعاش الاقتصادي واستعادة سبل العيش والقدرة على الصمود بين اليمنيين.
وتُعزِّز تدريب الطاقة الشمسية بمستوييه (المبتدئ والمتقدّم) الوعي وتطوير المهارات في مجال الطاقة الشمسية، وتمكين المشاركين من اكتساب المعرفة والمهارات اللازمة للعمل في مجال الطاقة الشمسية، وتعزيز الاستخدام المستدام لمصادر الطاقة النظيفة، إذ تُعدُّ الطاقة الشمسية من الحلول البيئية المستدامة التي تساهم في تقليل انبعاثات الكربون وتحسين الاعتماد على مصادر الطاقة المتجددة.
وصرح باجابر بأن إدارة سوق العمل والقطاع الخاص بمكتب الوزارة دومًا ما تسعى إلى تعزيز الشراكة بين المؤسسات التعليمية والمنظمات الدولية؛ لتحقيق أهداف التنمية المستدامة، والتّطلُع إلى رؤية نتائج إيجابية وتأثير ملموس لمثلِ هذه الدورات التدريبية على المشاركين والمجتمع المحلي في تعزيز استخدام الطاقة الشمسية والحفاظ على البيئة.
من جانبه أكد بايعشوت على أن السلطة المحلية بمديرية المكلا ستقدم كل ما بوسعها من دعم للعملية التعليمية بشكل عام من خلال المشاريع التي تسهم في إنشاء وتوسيع المنشآت الخاصة بالجانب التعليمي بالمديرية.
وتستمِرُ هذه الدَّورة لمدة ٢١ يومًا تدريبيًا، وستشمل جلسات تدريبية نظرية وعملية، بالإضافة إلى زيارات ميدانية لمشاريع الطاقة الشمسية المحلية. وتجدر الإشارة بأن المرحلة الثانية من مشروع التدريب المهني ودعم مهارات الأعمال تنفذها SMEPS في تسع محافظات، و24 مديرية في عدد من القطاعات الهامّة، منها: الطّاقة الشمسية.
حضر حفل التدشين ممثّل مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية أسامة بلسود ومدير إدارة سوق العمل والقطاع الخاص المهندس سامي النهدي ومسؤول المتابعة والتقييم للمشروع UNDP جهاد الجرادي، وعميد المعهد التقني الصناعي م/عوض وحدين.