وتطرق الدكتور باحريش إلى أبرز النقاط المهمة التي تخُص موضوع التوليد ومتابعات زيادته المستمرة، وكذا مواضيع تأهيل الشبكة الكهربائية ومدى سير المناقصات التي أُعلنت وكذا التي تم فتح مظاريفها والتي تم إرسائها.
وأوضح الدكتور باحريش بعض النقاط التي تم التعليق عليها من قبل أعضاء المكتب التنفيذي كموضوع التحسين الذي كانت تستفيد منه المؤسسة والذي أُوقف لأكثر من عشر سنوات، فقط بعض المشاريع الخجوله، الأمر الذي أدّى لتكدّس ملفات التحسين و تفاقمها لأكثر من 120 ملف تحسين لشبكة كهرباء وادي حضرموت متفرقه في عموم مديريات الوادي.
وأضاف بأن كهرباء وادي حضرموت مؤخراً عرضت ملفات جاهزة على السلطة المحلية لـ 100 مشروع عاجل لتمويله، وقد تجاوبت السلطة المحلية مشكوره مع هذه المشاريع التي ستستفيد منها المناطق الأكثر إحتياجاً لمواضيع التحسين.
وعرّج الدكتور باحريش بأنه تم إرساء مناقصات شراء قواطع وسيتم توقيع ،عقود جلبها لِتَحُل مشكلة في المناطق التي تتكرر عملية الفصل بإذن الله، كما تطرق دعوه لكافة المنظمات الدوليه لتمويل القطاع الزراعي بقروض لإستخدام الواح الطاقة الشمسية لتشغيل مضخاتهم الكهربائية التي تعتبر من أكبر الاشياء المستهلكة للطاقة الكهربائية وستَعكس عملية إستخدامها للألواح التقليل من العجز الكبير في الطاقة الكهربائية بوادي حضرموت.
وخلال الإجتماع حث الوكيل العامري على أهمية تكاتف الجميع لمساندة جهود السلطة ومؤسسة كهرباء وادي حضرموت في سبيل التحسين في ظل الوضع القائم من سنين طويلة والذي أدى لضعف شبكه الكهرباء، مؤكداً على تفعيل جوانب التوعية للمواطنين في كافة المجالات من أجل الحفاظ على شبكات الكهرباء وحمايتها من أية ظواهر وسلبيات دخيلة.