وخلال اللقاء الذي حضره مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور/ محمد الجمحي ومدير عام إذاعة المكلا الدكتورة دعاء باوزير ومدير عام مكتب وزارة الشؤون الاجتماعية والعمل الأستاذ/ أحمد باظروس ومدير عام مكتب وزارة التربية والتعليم الأستاذ/ أمين باعباد ومدير عام مكتب وزارة الأشغال العامة والطرق المهندس/ صالح العمري ومدير عام مكتب وزارة الأوقاف الأستاذ/ أحمد السعدي ومدير عام مكتب وزارة والإعلام الاستاذ/ محمد الحامدي ونائب مدير عام مكتب وزارة الصحة العامة والسكان د. فائزة العمودي.
أكد الوكيل باصريح على أهمية التوعية بمرض الكوليرا للحد من مخاطره. مشيراً إلى أن اللقاء يهدف الى تقييم الوضع الصحي في مديريات ساحل حضرموت والإجراءات التي تم اتخاذها من قبل مكتب وزارة الصحة العامة والسكان إلى 17 نوفمبر من الشهر الجاري حيث بلغ عدد الحالات المشتبه بها 70 حالة منها حالة وافدة وبحمد الله تم تعافي 56 حالة من ضمنها الحالة المؤكدة بالإضافة إلى حالة في مديرية الشحر وأخرى في مديرية الديس الشرقية وبفضل لله تم تعافي الحالتين في مديريتي الشحر والديس الشرقية.
ومن جانبها قال مدير مكتب وزارة الصحة العامة والسكان الدكتور/ الجمحي لقد عمل مكتب وزارة الصحة العامة والسكان للترصد لمرض الكوليرا منذ الوهلة الأولى من خلال غرف الترصد الوبائي وفريق التثقيف الصحي على أكمل وجه لمكافة مرض الكوليرا مشدداً على أهمية النظافة للوقاية من الإصابة به.
واضاف مدير عام مكتب وزارة التربية والتعليم الأستاذ/ باعباد “نحن في مكتب وزارة التربية والتعليم نعي خطورة الأمراض المعدية والتي آخرها مرض الرمد من خلال إعداد حملات توعوية بتعاون مع مكتب وزارة الصحة العامة والسكان للنزول إلى المدارس على مستوى المديريات المختلفة وبنسبه لوباء الكوليرا نحن على تواصل مع مركز الترصد الوبائي بمكتب وزارة الصحة ووجهنا رسالة إلى مختلف المديريات للتوعية وتثقيف بالوباء في المدارس.
وأكد أعضاء اللجنة العليا على أهمية التثقيف الصحي من خلال عمل برامج توعوية وتثقيفية مرئية ومسموعة لضمان وصول التوعية إلى المناطق الريفية والنائية وبثه عبر القنوات والإذاعات للحد من مخاطر الوباء.