وجرى في اللقاء استعراض المشروع المنفذ من مؤسسة ائتلاف الخير للإغاثة والأعمال الإنسانية والممول من منظمة اليونيسف ومدارس التعليم العام بالمحافظة المستهدفة لهذا المشروع.
كما جرى بحث مكامن الضرر جراء الوضع الاستثنائي الحالي الذي انعكس على الطلاب نتيجة الاوضاع الاقتصادية الصعبة التي افرزتها ظروف الحرب.
وأشاد الأمين العام بمشروع الاستجابة الطارئة الذي يلامس احتياجات شريحة الطلاب في ظل الوضع الاستثنائي الذي تشهده البلاد، واهمية ذلك في استقرار العملية التعليمية ومساندة جهود السلطة المحلية في الاهتمام برسالة التعليم وخلق جيل متسلح بالمعرفة متجاوزًا لظروف المرحلة.
واستعرضت مدير المشروع الأخت رائدة سعيد رويشد، مكونات المشروع التي تتمثل في تنفيذ مجموعة من البرامج والورش وحلقات النقاش ودورات التدريب والتأهيل مع الشركاء المحليين من السلطات المحلية وقطاعات التعليم والصحة واللجان المجتمعية لتوفير الحماية الضرورية للأطفال المـُعنّفين.