حيث بين أ/عوض باجبير في المحور الاول الفرق بين الموهوب والمتفوق مشيرا الى واقع الموهوبين في اليمن ودوافع انشاء الاكاديمية .
موضحاً بأن الأكاديمية تعمل من خلال عدة مسارات وهي : ايجاد بيئة داعمة وحاضنة للموهوبين والمبدعين .
نشر ثقافة الموهوب من خلال عدد من البرامج للآباء والمعلمين والمدارس . وكذا حركة القياس العقلي .
مشيراً ان الأكاديمية تقوم باكتشاف الموهوبين وترعاهم من خلال عمل عدة معامل لتلبية رغباتهم وتنميتها .
وفي المحور الثاني تطرق أ/حسن سعيد ودعان مدير البرامج والمشاريع بالأكاديمية لعدد من البرامج ومنها : برامج اثارة التفكير من خلال برنامج الروبوت والرياضيات .
اكتشاف المواهب حسب الميول من خلال عدد من البرامج. ومن اجل الاحتكاك الخارجي للموهوبين عقدت الاكاديمية شراكات مع اكثر من عشر من المنظمات العربية والدولية .
مشيراً الى ان الاكاديمية تقوم بحفظ اختراعات اي شخص بإسمه لحفظ الملكية الخاصة .
مضيفاً ان الأكاديمية تقوم بتوجيه الطلاب للدراسة الجامعية حسب ميولهم وابداعاتهم ليعود بالنفع لنفسه والمجتمع .
شاكرا كل الشركاء الذين ساندو ووقفو مع الأكاديمية وسهلو لها الكثير خصوصاً مكتب التربية والتعليم بالوادي وكذا السلطة المحلية وعدد من المنطمات العربية والدولية.
كما قدمت عدد من المداخلات اثرت الموضوع من كل د. فهمي فراره وأ. سعيد دومان وأ.احمد بن زيدان. وأ. احمد عباد وفي نهاية الندوة اجاب المقدمون على استفسارات الحاضرين .
من مداخلة الأستاذ الباحث /أحمد محفوظ بن زيدان في جلسة منتدى القرن الثقافي الاجتماعي المنعقدة الاثنين ٣١يوليو٢٠٢٣م: *الإبداع: أكثر مايتجلى للمبدعين في فنون الآداب: كالشعر و القصة و الرواية و المسرح وغيرها من العلوم الانسانية *الإبتكار و الإختراع: أكثر مانجد ثمراته في العلوم العلمية: التطبيقية و الطبيعية،كالرياضيات و الفيزياء و التقنيات التكنولوجية و بالمنتجات الزراعية و غيرها.. *تلك المصطلحات الثلاثة: يمكن تداخل مفاهيمها و هي هبة الله لبعض خلقه وقدرات فريدة يمكن تنميتها بالعلم و صقلها بالممارسة و التطبيق،برأيي.. كبح جماح الموهبة يأتي من خلال فرض الأب على ابنه دراسة تخصص آخر، لا يرغب فيه.
للاعتناء بالبحث العلمي و نتائجه، يمكن لأكاديمية المبدعين استحداث قسم فيها أو شروع المهتمين بإنشاء مؤسسة حضرموت للتقدم العلمي وتنظيمها مسابقات للمبدعين و المخترعين و المبتكرين، بالمجتمع و الجامعات، لنرعى الإبداعات ونجني الثمرات.. *للأسف نجد قلة الاعتماد المالي في هيئات الدولة لجوانب البحث العلمي فتخلفنا عن مواكب النهضة بعكس الدول المتقدمة و أديبنا الكبير علي أحمد باكثير قال في خصائص تميِّز و نبوغ الحضارم: ولو ثقفّت يوماّ حضرمياً لجاءك آيةً من النابغينا لكن واقعنا المرير يذكرنا بقول العملاق/عباس محمود العقاد: 

مزقتُ أوراقي و حطمتُ القلمَ 

لما رأيتُ الجاهلينَ في القمم.