تقرير .. منتدى تحالف المرأة الحضرمية يعقد جلسة حول معرفة أشكال العنف التي تتعرض له النساء
   
المكلا/موقع محافظة حضرموت/خاص - الأربعاء 11/يناير/2023م
news_20230111_1.jpg
أطلق منتدى تحالف المرأة الحضرمية أجندته في شهر ديسمبر وتحتوي على العديد من المحاور وقد عقدت جلسات كثيرة بين مؤسسات المجتمع المدني والمنظمات والقيادات النسوية المتعددة المكونات داخل مجتمعنا الحضرمي برنامج توعوي من خلال رفع الوعي حول تمكين المرأة والتنمية والعنف المبني على النوع الاجتماعي والمساواة وذلك ضمن مشروع نحو بيئة مؤسسية صديقة وداعمة للمرأة وهذا المساء ليوم الثلاثاء الموافق ٢٠٢٣/١/١٠ .
حيث شاركت في الجلسات 24مشاركة من مؤسسات مجتمع مدني ومدافعات حقوقيات وجمعيات مدنية متعددة والشرطة النسائية تركزت الحوارات حول مناقشة البند العاشر من الأجنده الذي تجمع حولها مايقارب 90مكون من القيادات النسوية الفاعله داخل المجتمع الحضرمي وخارجه خُصت الجلسة حول – *معرفة أشكال العنف التي تتعرض له النساء وهو العنف القائم على النوع الاجتماعي* منتدى تحالف المرأة الحضرمية استضاف في جلسته كفاءات ذات أفكار ومقترحات ولها ادوار قامت بها حول أشكال العنف ضد المرأة .
في بداية الجلسة أعطيت تعريفات حول العنف ضد المرأة أنه فعل عنيف مبني على أساس النوع الاجتماعي وترتب عليه معاناة سواء من الناحية الجسدية والنفسية في الحياة العامة والخاصة كذلك وضحت في الجلسة العنف الجسدي واللفظي والنفسي من قبل الأستاذة سولاف الحنشي مدير مؤسسة الأنقاذ للتنمية ورئيس مدير عام صندوق دعم الشباب بحضرموت كذلك شاركت الاخت منى الصافي من جمعية الأسرة السعيدة بمداخله حول مايتعلق بالتعريفات الخاصة بالتمييز على أساس الجنس والنص على تدابير وإجراءات محددة للتصدي للتميز وتحقيق المساواة من حيث الحقوق وأشارت أن التمييز القائم بين الرجال والنساء له جذور اجتماعية وثقافية فرضتها تقاليد مجتمعية من العادات والتقاليد .
كما تحدثت بالجلسة الحوارية الأستاذة مها صالح البعسي عضو الهيئة الوطنية للرقابة على مخرجات الحوار الوطني عن العنف الممارس ضد المرأة وأشارت أنه ينبع من حالة إحباط نفسي شديد وتعود أسبابه إلى دوافع ذاتية وفصلت الدوافع الذاتية كذلك شاركت الأستاذة مريم بامقنع من جمعية بسمة أمل ورئيسة مبادرة الرحمة الخيرية تحدثت حول أنواع العنف ضد المرأة في مجتمعنا والمجتمعات العربية الإشكاليات وٱفاق التغيير من حيث الدين والقوانين .
أيضا من ضمن المشاركات معنا بالجلسة الحوارية الأستاذة زهره باعنتر إتحاد نساءاليمن بحضرموت وعضو لجنة المتقاعدين التربويين بمحافظة حضرموت حيث أشارت إلى العنف اللفظي والمجتمعي والتقاليد التي تستهين بكرامة المرأة وتهدد وتحد من استقلاليتها .
أيضا من ضمن جلسات الحوار هناك مشاركه من قبل الأستاذة ساره الجابري رئيس مشاريع جمعية الاسرة السعيدة أحدى الناشطات في مؤسسات المجتمع المدني حيث أشارت بمداخلتها حول العنف ضد المرأة من حيث النوع الاجتماعي بما يتعلق بدور القانون كأحد ٱليات التصدي التمييز وقد لخصت أن العنف اللفظي هو أكثر شيوعا لأنه يؤدي إلى الحرمان من الموارد ومن خلال المشاركات اعطي تعريف التي أقرته الأمم المتحدة حول العنف ضد المرأة أن أكثر من 19% من النساء يتعرصن للعنف والانتهاكات .
كذلك من ضمن المشاركات معنا في جلستنا الحوارية الأستاة عبير بابعير قسم الإعلام التربوي على التركيز حول التوعية من قبل متخصصين متطوعين في كل من حضرموت ومدنها ومديرياتها حول جميع القضايا التي تخص النساء من حيث التأثير .
كذلك هناك مداخله من قبل الأستاذة مريم سالمين بن منصور رئيسة مؤسسة إئتلاف الخير للأغاثة الإنسانية أشارت حول العنف ضد المرأة بأن هناك أشكالية لنظرة الرجال نحو المرأة النظرة القاصرة وكذلك ضعف المرأة بمعرفة حقوقها الكاملة من حيث الدين والقوانين وقد تمت الإشارة حول تكثيف حملات لمناهضة العنف ضد المرأة .
وكذلك تمت مداخله من قبل الأستاذة عديله السعدي مدير إدارة مراكز الأسرة المنتجة وتنمية المجتمع بمكتب الشؤون الاجتماعية بساحل حضرموت أشارت إلى ظاهرة الاستغلال من قبل الرجل للمرأة في بعض التدخلات نتيجة للثقافة الذكورية السائدة وأصبحت النساء والفتيات هن الأكثر عرضة للعنف فالكثير يتعرضن للتحرش لذلك نجد مفهوم العنف القائم على أساس النوع يقترن بالكثير من الانتهاكات التي تحدث بحق النساء .
كذلك أطلت الأستاذة نجاة علوي رئيسة اللجنة الوطنية بحضرموت الوادي أشارت إلى المفاهيم والتعريفات حول المعرفة بالتوعية للحقوق والواجبات من حيث الشرع والقانون وفقا لثقافة المجتمع والقيم المناسبة لكل من الرجل والمرأة حول العلاقات الاجتماعية النوع الاجتماعي .
كذلك تم المشاركة في جلسة الحوارات من قبل الأستاذة علياء الحامد إتحاد نساء اليمن /حضرموت الساحل رئيسة الدائرة القانونية ومدافعه عن قضايا المرأة فقد أشارت إلى ظاهرة العنف الموجودة في كل المجتمعات وكذلك في مجتمعنا الحضرمي حيث يتجلى العنف السائد مع العنف ضد النساء الذي تعد الدولة مسؤولة عنه ،بالٱضافة إلى عدم وجود قوانين من العقوبات وغياب الإجراءات الرادعة وإنتشار قيم العنف والهيمنة الذكورية ولايوجد قانون يجرم أفعال العنف ٱي كان مصدرها مما يؤكد غياب مؤسسات رسمية للتكفل بضحايا العنف من النساء .
أيضا هناك مداخله من قبل الأستاذة فيروز بن جوبح إعلامية معدة ومقدمة برامج إذاعة المستقبل التربوية حيث أشارت في مداخلتها إن العنف ضد المرأة نتيجة الضغط الأسري من قبل ولي الأمر مماترتب عليه حالات نفسية وعدم الثقه .
كذلك هناك مداخله من قبل المحاميه راويه فؤاد بن هبش مستشارة قانونية لصندوق النظافة بساحل حضرموت أشارت إلى الدور الأسري لتقويةالإصلاحات الاجتماعية من حيث الحق في حالة شكوى البنت من زوجها أو الانتقاص من بعض حقوقها وبذلك جعلها أسيرةمايعرف بقوامة الرجل عليها وتحميلها أعباءإجتماعية كبير من الذكور خاصة في العلاقات الأسرية مثل حالات الطلاق والنفقة مما يفقدها جانب كبير من استقلالية القرار .
كذلك بجلستنا الحوارية شاركت معنا الأستاذة إبتسام مسيعد رئيسة جمعية المستقبل لتنمية المرأة بمحافظة حضرموت /تريم أشارت إلى العنف الزوجي حيث يعنف الزوج المرأة مما يؤثر على الأطفال ويولد لديهم حالات من التنمر الشديد وقد تظهر حالات نفسية متعددة وأكثر شيوعا العنف الاقتصادي .
كذلك تمت مشاركة في الجلسة الحوارية الأستاذة نعايم السعدي ناشطة مجتمعية ومسؤولة التدريب والمشاريع بإتحاد نساءحضرموت /الساحل حيث أشارت الإهتمام بالتوعية وبحقوق المرأة وعدم تعنيفها وإن يعطى حقوق أولادها بعد الطلاق .
كذلك من ضمن المشاركات في المداخلات الحوارية الأستاذة حكمه الشعيبي من الشؤون الاجتماعية مدير إدارة المرأة والطفل لقد أشارت إلى الأنواع الكثيرة من العنف منها العنف المنزلي لما يترتب حوله افعال جسدية ونفسية وكذلك أشارت الأستاذة حكمه إلى العنف الاقتصادي من سيطرة شخص على الموارد المالية وكذلك أشارت إلى هناك معاناه تعانيها المرأة من ظاهرة العنف وأشكاله وهناك قضايا حول ذلك موجوده في أروقة اتحاد النساء ليتسنى معالجتها من حيث التدخلات الناجحه والجهات التي تقدم خدمات للناجيات .
كذلك تمت المشاركة من قبل اللجنة الوطنية بساحل حضرموت وهي الأستاذة القديرة فائزه فرج بامطرف رئيس اللجنة الوطنية حيث وضحت الكثير من أشكال العنف الموجود أسبابه وتأثيره على الإستقرار الأسري بشكل عام وعلى نفسية الأطفال بشكل خاص واوضحت إننا نحتاج لجهود كبيرة لمعالجة قضايا العنف ونشر مفاهيم التوعية .
وبالٱخير تمت الإشارة من قبل الأستاذة ليلى بن بريك بوضع مبادرات من قبل هذه المؤسسات وغيرها لتقوية مجالات تمكين المرأة بشكل عام ومناهضة العنف بشكل خاص من خلال التجارب العملية داخل المجتمع الحضرمي وأن يسلط الضوء حول أشكال العنف النفسي الجسدي والاقتصادي والسياسي المجتمعي كذلك أكدت الأستاذة سولاف الحنشي حول العنف الإلكتروني أو الرقمي وهو نوع من أنواع العنف الذي اشتهر مؤخرا لغرض الحصول على الأموال أو تمرير بعض المصالح المخالفة للقانون .
وبالٱخير أختتمت الجلسات الحوارية بالتوصيات التالية :
*التوصيات :*
1.نشر الوعي بين أوساط النساء
2. أنشاء مراكز للارشاد النفسي والاجتماعي
3. إصدار قانون يحمي المرأة من العنف
4. تنظيم ورش عمل حول حقوق المرأة وحرمانها من الموارد
5.تعزيز دور المرأة الحضرمية في مختلف المجالات
6.دعوة الوسائل الإعلامية إلى تطوير خطاب رافضا للعنف الموجه ضد المرأة ورفض كافة أشكال العنف
7.عمل تحليل ودراسة لمعرفة نسبة العنف والحد منه
8. تفعيل الشراكة بين الجهات المختصة ومنظمات المجتمع المدني وعمل خارطة الموارد لتسهيل تقديم الخدمة للمستفيدة
9.تمكين المرأة اقتصاديا لتوفير لها حياة كريمة
10. رفع المستوى التعليم من خلال التوعية بأهمية التعليم
11.وضع خطط ومعالجات نحو التغيير الإيجابي.

إدراةجلسات الحوار وكتابة التقرير:
الأستاذة ليلى بن بريك
منتدى تحالف المرأة الحضرمية


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة