وتكللت تلك الجهود بمناقشته بحث التخرج الذي كان عبارة عن ( تصميم نظام يعمل على استخدام إشارة كهربية القلب ECG كبصمة للتعرف على هوية الأشخاص والتمييز بينهم) وحقق من خلاله كــ أقوى وأفضل مشروع خلال هذا العام من بين عشرات المشاريع التي قُدِّمت في كلية الهندسة حسب ما نشرت الجامعة على صفحاتها ومواقع التواصل (تويتر +فيسبوك+يوتيوب) .
المشروع يمثل طفره علمية في مجال الطب والهندسة وأمن المعلومات ويهدف الى استخدام بصمة القلب بدلا من استخدام الوسائل التقليدية او الحيويه كبصمة الاصبع والعين، وذلك من خلال بناء نظام واستخدام تقنيات حديثه في أخذ الإشارات من القلب واستخراج الميزات وبناء شبكة صناعية تقوم بتصنيف الاشارات ومعرفة هوية الاشخاص بدقة تصل إلى 100%.
رحلة طويلة امتدت لـ 5 سنوات بذل فيها بازغيفان الوقت والجهد اللازم للوصول الى هذه المرحلة وهذا المستوى بالدراسة النظرية المكثفة والتدريب العملي المتواصل . في النهاية وجه المهندس محمد بالشكر الجزيل إلى والديه وأهله وكل من كان له عون سند بعد الله في مقدمتهم الشيخ عبدالله بقشان و الدكاتره والاساتذه الاجلاء السودانيين وكافه هيئة التدريس بالكلية الذين جادوا بكل ما عندهم واعطوا كل ما لديهم من علم ومعرفة وعلى رأسهم مشرفة المشروع ورئيسة قسم الهندسة الطبية د/ أروى علاء الدين مرسي.
كما قدم عظيم الشكر والإمتنان إلى زملاء البحث والمشروع (محمد أبو الكرام _ ربا زكريا_مصطفى أبوبكر) ورفقاء الدراسة و لكل الاصدقاء والمحبين.
سائلا من الله التوفيق في الحياة العلمية والعملية .