اليمن توقع عشر اتفاقيات لإنتاج النفط وتسويق الغاز في سبعة قطاعات بترولية
   
صنعاء/موقع محافظة حضرموت/سبأنت - الأحد 13/4/2008
nft-6-gta.jpg

وقعت اليمن عشر اتفاقيات مع الشركات الفائزة في إطار المنافسة الدولية الثالثة لإنتاج واستكشاف واستثمار النفط وتسويق الغاز بسبعة قطاعات بترولية في محافظات الجوف وشبوة وحضرموت .

وقع الاتفاقيات وزير النفط والمعادن خالد محفوظ بحاح وممثلوا الشركات البترولية  العشر الفائزة بالمنافسة  .
وأوضح وزير النفط والمعادن لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أن هذه الاتفاقيات تأتي في إطار الجيل الخامس من الإتفاقات التي أطلقتها وزارة النفط والمعادن ، وتمتاز بوجود كثير من البنود المحسنة لكافة أطرافها .
وأضاف : إنها تطرقت إلى الجوانب البيئية وجانب توطيد ما يسمى باليمننة وهذا ما أعطى الدولة الكثير من الامتياز في إطار هذه الإتفاقيات .
ونوة الوزير بحاح إلى أن استثمار الغاز هو المحور الأساسي الذي أضيف إلى هذه الإتفاقيات مما أعطاها خلفية جديدة عن الإتفاقيات الأخرى والتي كانت تتميز فقط بإنتاج واستكشاف النفط ..
وتوقع الوزير أن تحظى هذه الإتفاقيات بالمناقشة والموافقة من قبل أعضاء مجلس النواب باعتبارها ليست نمطية كسابقاتها من الإتفاقات الموقعة .
ودعا بحاح إلى عدم التخوف من التأرجح الحاصل خلال العامين الماضيين في الكميات المنتجة من النفط، متوقعا أن يستمر ذلك الإنخفاض خلال العامين الجاري والقادم.
وأكد أن وزارة النفط والمعادن تسعى إلى وقف ذلك التأرجح ورفع الإنتاج إلى 500 ألف برميل يوميا مع بداية العام 2010م وذلك من خلال دخول قطاعات بترولية جديدة في عملية الإنتاج وكذا وجود عناصر جديدة في قطاع البترول وهو الغاز .
لافتا إلى أنه سيتم نهاية الشهر الجاري تسليم استمارات العطاء للشركات البترولية المتقدمة للمنافسة الدولية الرابعة وذلك بحضور مندوبين عن تلك الشركات وسوف تستكمل المنافسة بشكلها النهائي في 31 يوليو من العام الجاري، حيث ستبدأ الوزارة بالإجراءات الدستورية لاستكمال هذه المنافسات .

وأعرب بحاح عن أمله في أن يتم التوقيع على هذه الاتفاقيات القادمة خلال العام 2008م الجاري، مبينا أنه تم في وقت سابق من العام الجاري التوقيع على أربعة اتفاقيات بترولية في إطار المنافسة الدولية الثانية وسيتم استكمال المنافسة الدولية الثالثة في ثمانية قطاعات .

وقال إن وزارة النفط والمعادن تطمح إلى تسويق 11 قطاعا بحريا خلال هذا العام الجاري ليشهد بذلك العام 2008 م التوقيع على أكبر قطاعات بترولية في تأريخ الجمهورية اليمنية .. مشيرا إلى أن هذه الإتفاقيات ليست نمطية لكنها تتضمن كثيرا من البنود الإستثمارية المشجعة في القطاع البترولي .

من جانبه أوضح رئيس هيئة استكشاف وانتاج النفط الدكتور أحمد علي عبدالاله أن الاتفاقيات الموقعة تتميز بأنها في مناطق واعدة وأخرى جديدة في محافظات الجوف وشبوة وحضرموت والمهرة ومعظمها خارج المناطق التي تم اكتشاف البترول فيها سابقا في المسيلة ومأرب وشبوة .

تجدر الإشارة إلى ان الشركات الفائزة في إطار المنافسة الدولية الثالثة لإنتاج واستكشاف النفط اليمني، هي شركة ججرات ستبيت بتروليم (جي إس بي) وشركة الكور بتروليمتد وشركة ويسترن دريلنج برايفت المحدودة والمؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز، وفازت بامتيازات التنقيب في قطاعات 19 محافظة الجوف و 28 محافظة شبوة و 57 محافظة حضرموت  .
فيما فازت شركة ميدكو يمن عمد ليمتد وشركة كويت انرجي كومبنى وشركة انديان أويل كوبريشن وشركة أويل ليمتد والمؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز، فازت في القطاعات 82 ، 83 محافظة حضرموت .
وفازت شركة أو أم في النمساوية والمؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز بالقطاع رقم 29 بمحافظة المهرة، كما فازت شركة دي أن أو والمؤسسة اليمنية العامة للنفط والغاز بالقطاع رقم 84 بمحافظة حضرموت .
مدة المرحلة الأولى من الإتفاقية تتراوح بين 3-4 سنوات وهناك مرحلة أخرى تماثلها في حالة طلب المشغل الانتقال الى المرحلة الاخرى وهذه المراحل تستمر إلى فترة تصل إلى سبع سنوات في إطار عملية الإستكشاف بشكل كامل .


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة