عبدالغني:انتخاب المحافظين خطوة هامة ومؤشرٌ عمليٌ لقيام السلطة المحلية بدورها
   
صنعاء/موقع محافظة حضرموت/سبأنت - الأحد 13/4/2008
111111abdazeez.jpg

قال رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني أن  تطبيق آلية انتخاب محافظي المحافظات:" خطوة هامة باتجاه تطوير نظام الحكم المحلي واسع الصلاحيات، وسيكون لها انعكاساتها الإيجابية المباشرة على أهم الاستحقاقات الوطنية الملحة ممثلة بالتنمية والتخفيف من الفقر".

وأضاف رئيس مجلس الشورى في كلمة له في اجتماع المجلس اليوم " أن دخول هذه الخطوة حيز التنفيذ لهو مؤشرٌ عمليٌ لا يقبل الجدل، على إمكانية أن تنهض السلطةُ المحليةُ بدورها في تنمية مواردها الذاتية وجذب وتشجيع الاستثمارات وإحداثِ التنمية الاقتصادية والاجتماعية في المحافظات وفقاً للصلاحيات الممنوحة لها.
وأكد رئيس مجلس الشورى أن قضيتي التنمية والتخفيف من الفقر قد دخلتا منذ نحو ثلاثةَ عشر عاماً طوراً من الاهتمام الذي لا سابق له واحتلتا موقعاً مفصلياً في مجمل السياسات والاستراتيجيات والخطط التنموية.وأثنى في هذا الخصوص على الحرص الذي أبداه ويبديه الرئيس تجاه هاتين القضيتين وعنايته بهما ضمن برنامجه الانتخابي الذي نال بموجبه ثقة الناخبين.
واشار إلى أن هذا البرنامج قد تحول إلى إطار وطني مرجعي بالغ الأهمية، منه تنطلق جهود الدولة والحكومة باتجاه تحقيق الأولويات الوطنية التي حددها ذلك البرنامج وفي مقدمتها التنمية والتخفيف من الفقر.
وقال " لقد كانت رؤية الدولة واضحةً بشأن توجيه التعهدات المالية للمانحين عبر مؤتمري باريس 2002 ولندن 2006 ، نحو تحقيق هدف رئيس هو التنمية الشاملة والتخفيف من الفقر، حيث استحوذت إستراتيجية التخفيف من الفقر 2003-2006 على التعهدات المالية لمؤتمر باريس، فيما يستأثر البرنامج الاستثماري للخطة الخمسية الثالثة للتنمية والتخفيف من الفقر 2007-2010 بالتعهدات المالية لمؤتمر لندن والبالغة خمسة مليارات دولار".
وخلص رئيس مجلس الشورى إلى تأكيد أن اهتمام الدولة بالتنمية والتخفيف من الفقر قد عبر على الدوام، عن مستوىً عالٍ من الالتزام، لا يمكن معه القبول بوضع قضية بهذه الأهمية على مائدة المزايدات أو المكايدات من أي طرف كان.
وقال ": إن هذا القدر من الالتزام هو الذي يفسر كيف أن البلد استطاع، رغم كل التحديات الداخلية والخارجية المفروضة عليه، أن يحقق إنجازاتٍ جوهريةً على صعيد التنمية والتخفيف من الفقر، يمكن لأي عينٍ منصفةٍ أن تلحظَها في معدلات النمو المشجعة المسجلة عبر السنوات الثلاثة عشر الماضية وفي التوسع الهائل في حجم البنية التحتية، وفي الخدمات ، وأن تشاهدها في تطور النشاط الإنتاجي الزراعي والصناعي، وفي العناية بالموارد البحرية والسمكية، وفي اتساع نطاق شبكة الأمان الاجتماعي عبر صناديق التنمية الاجتماعية والأشغال العامة والضمان الاجتماعي والمشاريع الصغيرة.وفي حين اعتبر رئيس مجلس الشورى في ختام كلمته أن التنمية والفقر ما يزالا تحدياً ماثلاً في بلدٍ محدود الموارد مثل اليمن " .
وأكد أيضاً أن أمر مواجهته لا يتوقف على الجهد الرسمي مهما بلغ أفقه، بقدر ما يتطلب شراكةً حقيقةً مع كل قوى المجتمع.
وكان المجلس بدأ أولى جلسات اجتماعه الثامن من دورة انعقاده السنوية الأولى للعام الحالي 2008 ، والمكرس للوقوف أمام موضوع التنمية والتخفيف من الفقر، وذلك برئاسة رئيس مجلس الشورى عبد العزيز عبد الغني.
وقد استهل المجلس في بداية اجتماعه بالوقف دقيقة حداد وقراءة الفاتحة على روح عضو المجلس قائد شويط الذي وافه الأجل يوم أمس السبت وَوُوري جثمانه الثرى هذا اليوم في مسقط رأسه بمنطقة بني عوير محافظة صعدة.


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة