الحلقة العلمية الثانية لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم تبدأ فعالياتها بالمكلا
   
المكلا/موقع محافظة حضرموت/عبدالقادر بن شهاب - الأربعاء 2/4/2008
nosrh-hlgh-2-muk.JPG

بدأت أمس بقاعة جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا فعاليات الحلقة العلمية الثانية لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم والتي تنظمها مركز الإبداع الثقافي للدراسات وخدمة التراث فرع المكلا ورباط بحر النور بالتعاون مع مركز نور المنقد وفريق القدس الرياضي .

هذا وبدأت فعاليات الحلقة العلمية بالجلسة الافتتاحية بحضور الموجه العام لأربطة التربية الإسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية المفكر والداعية الإسلامي أبوبكر العدني بن علي المشهور ، والمدير العام للمؤسسة العامة للإذاعة والتلفزيون بالمكلا الأستاذ حسين محمد بازياد ، ونائب رئيس جامعة الأحقاف الدكتور/ صادق عمر مكنون ، ونائب رئيس جامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا الأستاذ الدكتور/ عبدالله حسين الجفري ، وعضو المجلس المحلي بالمحافظة الأستاذ صالح العطاس ، ومدير رباط بحر النور الدكتور عمر علي باغوث .. وجمع من الأساتذة والمثقفين والشخصيات الاجتماعية والطلاب .
هذا وبدأت الجلسة الافتتاحية بآيات عطرة من كتاب الله العزيز ، عقبها ألقيت كلمة ترحيبية للجنة المنظمة للفعالية ألقاها الدكتور عمر علي باغوث - مدير مركز الإبداع الثقافي ورباط بحر النور ، الذي رحب في مستهل اللقاء بالحضور شاكرا لهم هذه المشاركة من أجل نصرة نبينا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وسلم .
وقال : نعقد هذه الحلقة العلمية الثانية لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم بالمكلا لإحياء وتجديد معاني نصرة الحبيب صلى الله عليه وسلم وإعادة ترتيب واقعنا الإسلامي المعاصر حتى تتهيأ للأمة الإسلامية محبة النبي صلى الله عليه وسلم في القلوب والأرواح والاقتداء بهديه والعمل بسنته .
وأكد بالقول : إن قضية النصرة لرسول الله صلى الله عليه وسلم أمام المشوهين ذاته ودعوته مسألة عقائدية لا هوادة فيها وإذا ما تأملنا موضوع النصرة كقضية لوجدنا أن مناسبتنا الإسلامية كربيع الأول في ذكرى ميلاد الرسول صلى الله عليه وسلم أحد المنابر التاريخية لإعادة وعي الشعوب من داخل مناسباتها الإسلامية..
 جاءت بعده قصيدة شعرية في مدح ونصرة الحبيب المصطفى صلى الله عليه وسلم ألقاها الطالب علوي حداد ابوبكر بلفقيه . شنف بها مسامع الحاضرين وهيج القلوب إلى حب النبي صلى الله عليه وسلم .
بعده ألقيت قصيدة سماعية للمنشد عيدروس حسن الجفري في مدح النبي صلى الله عليه وسلم حرك بها مشاعر قلوب الحضور الى محبة الحبيب صلى الله عليه وسلم ونصرته .
ثم عقبها كلمة الموجه العام لأربطة التربية الاسلامية ومراكزها التعليمية والمهنية فضيلة المفكر والداعية الاسلامي الحبيب ابوبكر العدني ابن علي المشهور ، الذي بدأ شاكرا اللجنة المنظمة للفعالية على إقامة وتنظيم فعالية الحلقة العلمية الثانية لنصرة النبي صلى الله عليه وسلم ، مقدرا للجميع حضورهم وحرصهم على المشاركة في الحضور.
وأكد بالقول  : إن إحياءنا الواعي لمهرجانات النصرة الدائمة لرسول الله صلى الله عليه وسلم يسهم في إحياء شعوب الملة إحياء يعمّق دورها الواجب في تثقيف الأسر والأبناء والبنات عن ماضي وحاضر ومستقبل الإسلام ومبادئه العالمية كما ييقظ الحس الإسلامي بالفكر المتنامي المعتمد على النصوص القطعية في تفسير مسيرة الحياة سلباً وإيجاباً ومواقفنا تجاهها..
وأردف قائلا : إن انتقالنا لمعركة النصرة الواجبة للذات النبوية من التحدي المفتعل الى تجديد عهود الإتباع التام لصاحب الرسالة من خلال احياء المناسبة الإسلامية وبأسلوب حضاري واعي هو الحل الأمثل والرد الأكمل على كافة عناصر التحدي والتعدي في العالم المعاصر..
واختتم قائلا : إن قراءة تاريخنا الإسلامي المجيد من خلال نصوص فقه التحولات يمنح شهر الميلاد النبوي معنى جديداً لميلاد مرحلة الدولة الإسلامية الأولى في المدينة المنورة .. حيث تتوافق مناسبة الميلاد النبوي مع ميلاد القرار الإسلامي الشرعي الأبوي في تاريخ الجزيرة العربية والعالم .. وبهذه المناسبة العظيمة نُحيي شعوب القرآن والسنة وندعوهم الى إعادة القراءة الواعية للتاريخ الإسلامي الناصع من خلال الركن الرابع من أركان الدين (العلم بعلامات الساعة).
واختتمت الجلسة الافتتاحية للحلقة العلمية ليبدأ بعدها افتتاح ( الندوة العلمية ) بالمحور الأول بعنوان : ( أهمية دراسة التاريخ والآثار مرتبطا بالديانة الشرعية ) وتضمنت ثلاث أوراق علمية ، الورقة الأولى : ( الأثر في القران بين الاستدلال والتقصي له – قراءة عاجلة في الأثر في القران لإقامة الحجة للباحث أكرم باشكيل . ثم قدمت الورقة الثانية بعنوان ( اثر الخطاب النبوي في البلاغة للباحث حسين الهدار  ، عقبتها الورقة الثالثة بعنوان ( قراءة التاريخ بين الرؤية النبوية الشرعية والرؤية المادية الوضعية ) للمفكر والداعية الإسلامي أبوبكر العدني ابن علي المشهور .


    Bookmark and Share

هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟


النتيجة