أشادت الأمم المتحدة التي تبذلها القيادة السياسية اليمنية بزعامة فخامة الرئيس علي عبدالله صالح رئيس الجمهورية لرأب الصدع الفلسطيني .
جاء ذلك على لسان وكيل الأمين العام للأمم المتحدة للشئون السياسية /لين باسكو/ خلال اجتماع مجلس الأمن يوم أمس. وأثنى باسكو على تلك الجهود والهادفة التوفيق بين مواقف الفصائل الفلسطينية لما فيه مصلحة الشعب الفلسطيني وأمنه واستقراره . إلى ذلك أشاد مندوبو كل من بريطانيا، فرنسا، الصين ، روسيا ، ايطاليا ، اندونيسيا ، كوستاريكا، بوركينا فاسو، وبنما خلال الإجتماع بجهود الجمهورية اليمنية ومساعي قيادتها السياسية لرأب الصدع الفلسطيني والتي كللت بالتوقيع الأسبوع الماضي على " إعلان صنعاء" الذي يمهد لإستئناف الحوار بين حركتي فتح وحماس لمعالجة القضايا العالقة وفقا لبنود المبادرة اليمنية.
وطالبوا جانبي الخلاف الفلسطيني - الفلسطيني توخي الحكمة وتجنب الفرقة والإلتزام بإعلان صنعاء بقصد الإتفاق النهائي بينهما بناءً على ما تضمنته المبادرة اليمنية. يشار إلى أن المبادرة اليمنية لرأب الصدع الفلسطيني تتضمن سبعة بنود تقضي بـ" العودة بالأوضاع في غزة إلى ما كانت عليه قبل استيلاء حماس على مؤسسات السلطة فيها وإجراء انتخابات مبكرة واستئناف الحوار على قاعدة اتفاق القاهرة 2005م واتفاق مكة 2007م على أساس أن الشعب الفلسطيني كل لا يتجزأ وأن السلطة الفلسطينية تتكون من سلطة الرئاسة المنتخبة والبرلمان المنتخب والسلطة التنفيذية ممثلة بحكومة وحدة وطنية والالتزام بالشرعية الفلسطينية بكل مكوناتها. وتنص المبادرة على احترام الدستور والقانون الفلسطيني والالتزام به من قبل الجميع وإعادة بناء الأجهزة الأمنية على أسس وطنية بحيث تتبع السلطة العليا وحكومة الوحدة الوطنية ولاعلاقة لأي فصيل بها. كما تنص بأن تكون المؤسسات الفلسطينية بكل تكويناتها دون تمييز فصائلي وتخضع للسلطة العليا وحكومة الوحدة الوطنية.