وقال الفقيه لوكالة الأنباء اليمنية ( سبأ ) إن الخطة التي رفعت الى اللجنة العليا للاعداد تتضمن جملة من الحلول والبدائل الممكنة فيما يخص إنشاء وتأهيل الفنادق التي سيتم نزول ضيوف الحدث الخليجي فيها بمحافظة عدن مكان الاستضافة، بيد انه لم يكشف عن هذه البدائل حتى يتم إقرارها من قبل اللجنة العليا حد قوله .
ونفى الفقيه ما تناولته وسائل الإعلام أن خطة اللجنة العليا تضمنت إنشاء وتأهيل فنادق أو بناء مدن سياحية وسكنية تتكفل بإنشائها الدولة. مبيناً أن هذه الإنشاءات من اختصاص القطاع الخاص الذي من المنتظر أن يقوم بها حتى نهاية العام 2009م وفق ما خططت له اللجنة العليا .
وعن أهم الصعوبات على طريق الاستعداد قال إن " مسألة التسكين والإيواء تعتبر الهم الأكبر في مرحلة الاستعداد لهذا الحدث الخليجي الكبير .. مشيراً في الوقت ذاته إلى إمكانية تجاوز هذه الصعوبات من خلال الخطة التي قدمتها لجنته للجنة العليا والتي تكتسب ضمانات تعدي تلك الصعوبات بنسبة 80 بالمائة في حال إقرارها مع الأخذ بأنها مطروحة للنقاش من قبل أعضاء اللجنة .