حيث قام الطلاب بزيارة لعدد من المعالم التراثية والثقافية والدينية في مدن سيئون وتريم وشبام والمكلا ودوعن ، متعرفين على أنماط وأشكال الفن المعماري الحضرمي ، مشيدين بجهود الحكومة اليمنية في الحفاظ على الطابع المعماري لتلك المناطق وتطويرها ، وخصوصا منطقة دوعن باعتبارها واحدة من ضمن قائمة التراث العالمي (اليونسكو).
الطلاب أعجبوا بمستوى التميز والإبداع الذي يمتلكه فنانو العمارة الطينية في وادي حضرموت الميمون, لافتين إلى أن هذه الزيارة فاقت كل توقعاتهم التي رسموها في مخيّلتهم.
كما شكروا أهل حضرموت على طيب أخلاقهم وواسع كرمهم ، وتمنوا حفاظهم على السمعة الطيبة التي اكتسبتها حضرموت في أرجاء العالم , متوجهين بالشكر الجزيل للشيخ/عبدالله أحمد بقشان الداعم لهذه الرحلة الطلابية.
هذا وقد أحيت عدد من الفرق الشعبية بفندق قصر الحوطة بمديرية شبام جلسة من التراث الحضرمي.
وكان الوفد قد وصل إلى مدينة سيئون يوم الاثنين الماضي قادما من المملكة العربية السعودية في زيارة لحضرموت تهدف إلى تعزيز الترابط البيئي بين مناطق اليمن والمملكة ودراسة أشكال الفن المعماري الطيني .