وأوضح رئيس الهيئة الدكتور إسماعيل عبد الله محرم لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أن الورشة التى يشارك فيها مسئولو وزارات الزراعة والري والتخطيط والتعاون الدولي والاقتصاد والتجارة والمؤسسة الاقتصادية اليمنية والاتحاد التعاوني الزراعي وجمعية حماية المستهلك والهيئة العامة للمواصفات والمقاييس والباحثون والمهتمون، تتضمن عرضاً شاملاً لواقع زراعة وإنتاج الحبوب في اليمن ودور البحوث الزراعية في استنباط أصناف عالية الغلة ومقاومة لظروف القساوة كالملوحة والجفاف والآفات .
منوهاً إلى أنه سيتم تقديم هذه التقنية ومخرجاتها النهائية والتوصيات المتعلقة باستخدامها والجدوى الاقتصادية لتطبيقها ودور هذه التقنية في التخفيف من فاتورة استيراد القمح بالعملة الصعبة وفوائدها الصحية للمواطن اليمني المستهلك للخبز المنتج باستخدام التقنية .

وأشار محرم الى أن التقنية تشمل استخدام بدائل محاصيل مختلفة منتجة محلياً كخلائط إلى جانب القمح بنسب معينة في تكوين دقيق الخبز بأنواعه المختلفة دون اختلاف أو تأثر جودة ونوعية الخبز المنتج أو تذوقه من قبل المستهلكين .. لافتا الى أن تعميم تطبيق هذه التقنية للبلاد ولو بصورة جزئية 10 بالمائة فقط من دقيق البدائل المقترحة للاستبدال كخلائط مع دقيق القمح سيوفر عشرات الملايين من الدولارات التي تنفق حالياً سنوياً لمواجهة احتياج السوق المحلية المتزايدة من القمح أو دقيق القمح الأبيض .

منوها بأن الكثير من دول العالم المتقدم والنامي على حدٍ سواء قد اتخذت عدداً من الإجراءات التنظيمية والمؤسسية والتشريعية ذات الصلة باستخدام مثل هذه التقنية .