حيث بدأت أُولى مراسيم المهرجان عصر يوم الخميس برقصة الشبواني الشعبية بحضور جموع غفيرة من الناس وضيوف الحفل، تلتها رقصة الزربادي والتي شارك فيها عرسان مهرجان المحبة الثالث، عَقب ذلك إحتضن مسرح المهرجان في جنباته عقد قرآن المعاريس بعد صلاة المغرب، تواصلت حينها بطاقات التهنئة لكوكبة عرسان المحبة من ذويهم والأصدقاء والأحباب، يأتي ذلك بعد تقديم وجبة العشاء لضيوف مهرجان المحبة في نسق منظم من لجنة الخدمات غير مسبق النظير
أُستهلت فقرات المهرجان بتلاوة آيات من كتاب الله، حيث كان لضيوف مهرجان المحبة الثالث وقعٌ آخر في نفوس الأهالي والحاضرين، حضر الحفل المستشار خالد هويدي مدير عام مديرية تريم والشيخ عبيد بن كردوس والشيخ محمد عوض بن السعد والأستاذ عبدالهادي عبداللاه التميمي الوكيل المساعد لشؤون مديريات الوادي والصحراء والأستاذ عبدالله باجهام مدير مكتب الشؤون الإجتماعية والعمل بوادي وصحراء حضرموت
حيث رحب الأخ محمد سعد باحنان رئيس لجنة الزواج الجماعي في كلمته التي ألقاها بالضيوف شاكرا لهم حسن المسعى ومباركا للحاضرين بعيد الأضحى المبارك ومهنئا المعاريس بزفافهم سائلا الله بأن يجعل أيامهم سعادة وأفراح
تلا ذلك سطوع نجوم الإنشاد من أبناء المنطقة مسرح المهرجان في وصلة إنشادية بعنوان نور المحبة، في ذات الحين ألقى الأستاذ عبدالهادي عبداللاه التميمي الوكيل المساعد كلمته بالتهنئة لأهل قسم وشكرهم على حسن الضيافة، حيث عرّج على أن الزواجات الجماعية تسهل وتيسر للشباب اكمال نصف دينهم بالزواج، في ذات السياق بان مشروع الطاقة الشمسية لمشروع مياه قسم الخيري الموعودة لأبناء المنطقة سيظهر للنور قريبا، وكما ألقى الأخ سعيد بانجار أنشودة عبّر فيها عن تهانيه للعرسان وتمنيه لهم حياة زوجية سعيدة
أتى ضمن فقرات الحفل قصيدة شعرية للأخ رمضان بن عبد وأخرى للأخ مهدي بن عبد مُثْنيا فيها على الداعم الرسمي للمهرجان وجهودهم التي تكللت بظهور المهرجان بهذه الصورة، حيث كان لمعاريس مهرجان المحبة الثالث كلمتهم والتي ألقاها بالنيابة عنهم العريس الدكتور أحمد هود عبدالحميد جاء في سياقها "أشكر الحاضرون من المناطق على مشاركتهم لفرحتنا وأننا لسعيدون على  تحقيق احلامنا وكان الزواج بمثابة الحلم وأؤكد ان التنافس في عمل الزواج الجماعي قضى على الكثير من العادات السلبية في الزواجات الفردية وأشكر كل اللجان على الجهود المبذولة"
وفي نهاية فقرات المهرجان ألقى الأستاذ إبن منطقة قسم سالم التمور أنشودة بعنوان الصديق ، تلتها فقرة الأوبريت الذي يحمل عنوان "أسرة سعيدة" حيث كان برعاية سخية من مؤوسسة كردوس للتنمية، وفي نهاية المهرجان أتت جلسة الحناء لكوكبة معاريس مهرجان المحبة الثالث.