نظمت سكرتارية اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين بساحل حضرموت ضمن نشاطها الأسبوعي ندوة بعنوان (القات وأضراره في المجتمع) تحدث فيها الإخوة الشيخ/سالم عبدالله سعيد باحاج والمحامي يسلم عبدالله بابطين .
وبينوا فيها أضراره ومضاعفاته الجسدية وتأثيره في صحة متعاطيه ، مؤكدين أنها تحتوي على مادتي نوربسيدو فيدرين والكاثين المشابهتين في تأثيرهما لمادة الأمفيتامينات التي تعمل على تنشيط الجهاز العصبي حيث يشعر متعاطيه بنشوة هائلة واسترخاء تام بسبب مفعول هذه المادة وعندها تكون الدورة الدموية في أعلى مستوياتها، ثم يعقبها حالة من الفتور والكسل واكتئاب شديد وتجده صامتا منزويا لا يجيد الكلام مع أحد والسبب في ذلك أن الدورة الدموية بعد أن كانت في أعلى مستوياتها أثناء التعاطي تهبط إلى أدنى مستوى لها.
واستعرضوا الأضرار التي يلحقها القات بالاقتصاد الوطني ، فضلا عن أنه إسراف وتبذير وإهلاك للمال ، والله سبحانه وتعالى نهى المسلمين عن إسراف أموالهم فقال : (ولا تسرفوا إنه لا يحب المسرفين).
وحثوا السلطة المحلية بالمحافظة لتخصيص أماكن لبيع وتعاطي القات بعيدا عن المدينة والأماكن الرئيسية حتى لا تشوه تلك الممارسات الوجه الحضاري للمحافظة .
حضر الندوة عدد من أعضاء مجلس النواب ، والأدباء والباحثين وأساتذة الجامعة وجمع من المهتمين.
يذكر أن المجلس المحلي بسقطرى كان قد أقر منع دخول القات إلى الجزيرة ابتداء من مطلع العام الجديد 2008 ومعاقبة كل من يقوم بإدخاله ومصادرته إذا حاول إدخالها عبر المنفذ الجوي.