أخبار إقتصادية
/
رئيس هيئة استكشاف النفط : مؤشرات قوية لوجود احتياطات غازية ونفطية في قطاعات بحرية
المكلا الاثنين 07 /ابريل/2025 | 02:33
رئيس هيئة استكشاف النفط : مؤشرات قوية لوجود احتياطات غازية ونفطية في قطاعات بحرية
صنعاء/موقع محافظة حضرموت/سبأنت - السبت : 12/1/2008
كشف رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط الدكتور أحمد علي عبداللاه أن قطاعات استكشاف النفط والغاز في المياه البحرية اليمنية, تمتلك شروطا جيوبترولية واعدة, وتتميز بمؤشرات قوية لإمكانية وجود احتياطات غازية كبيرة في البحر الأحمر وسقطرى وبعض مناطق خليج عدن بالإضافة إلى وجود النفط في الأحواض المغمورة.
وقال عبداللاه في تصريح لوكالة الأنباء اليمنيإنة ( سبأ) .. إن امتيازات التنقيب عن النفط والغاز في المياه اليمنية المغمورة باتت واحدة من الأهداف الرئيسية للاستثمارات الوافدة من قارات العالم الصناعي, نظرا لواعدية قطاعات الاستكشاف وتسابق شركات البترول العالمية للبحث عن احتياطيات نفطية وغازية جديدة في ظل تصاعد ارتفاع اسعار النفط والنمو اللامحدود للاقتصاد العالمي.
وتابع قائلا :" منذ العام الماضي وضعت كبريات الشركات البترولية العالمية إستراتيجيتها المعلنة بالتركيز على التنقيب عن احتياطيات الغاز في الشرق الأوسط في تنافس مستعر لامتلاك حصص تتراكم عبر المستقبل حيث تزداد أهمية الغاز".. مشيرا إلى أنه وفي هذا المناخ الاستثماري الجديد أصبحت المناطق المغمورة الامتياز الأمثل بالإضافة إلى المناطق القارية الجديدة والنائية.
وأردف قائلا :" وبما أن اليمن في طليعة دول الشرق الأوسط التي تشرف على اكبر مناطق بحرية متعددة من البحر الأحمر، وخليج عدن، بحر العرب و المناطق المغمورة المحيطة بالجزيرة العظمى سقطرى ( أكبر جزيرة عربية وأهمها ), فقد قامت هيئة استكشاف وإنتاج النفط واعتمادا على خبراتها وكوادرها بإعادة تقسيم كافة المناطق البحرية بعد تنفيذ دراسات لنتائج المسوحات السيزمية وأعمال الحفر والتي أثبتت وجود غطاء رسوبي وبيئة جيولوجية واعدة ".. موضحا انه تم استغلال كافة المساحات البحرية التي تقع ضمن حدود الجمهورية اليمنية و تقسيمها إلى 25 قطاع بحري بمساحات مشجعة مع الأخذ بعين الاعتبار تكتونيا المناطق الصدعية .
وأكد رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفطأن أعمال حفر قديمة في مناطق بحرية مختلفة أثبتت وجود مؤشرات غازية ونفطية.. منوها إلى أنه بعد إعادة التقسيم لمناطق الامتياز تم اختيار 11 قطاعا بحري للتنافس في المناطق الضحلة والعميقة جدا في المياه اليمنية .
وقال :" وما أن تم فتح باب التنافس حتى توافدت شركات عالمية منها شركات عملاقة، وكبيرة الحجم، ومتوسطة, وتم تأهيل 25 شركة تأهيلا أوليا من مجموع الشركات التي تقدمت والتي تجاوزت 30 شركة ".
واضاف :" ستستمر العملية بإعطاء فرص كافية لتلك الشركات للاطلاع على المعلومات المتوفرة في بنك المعلومات التابع لهيئة النفط عن القطاعات البحرية المعروضة للإستكشاف, و بعدها يتم التأهيل وفقا للائحة المنظمة للمنافسات الدولية التي تمت المصادقة عليها من قبل المجلس الأعلى للنفط.
وأستطرد قائلا :" إن الأهم في هذه العملية هو أن اليمن وصلت إلى طليعة الدول الشرق أوسطية في استقطاب الشركات الكبيرة للتنقيب في البحار.. بالإضافة إلى مشاركة كبريات شركات العالم مما يفتح آفاقا واسعة للنجاح في اكتشاف الغاز والنفط خاصة وان اليمن بأمس الحاجة إلى احتياطيات جديدة" .
ولفت رئيس هيئة استكشاف وإنتاج النفط الدكتور أحمد علي عبداللاه على أن مناطق التنقيب في اليمن تشهد حاليا نشاطات مكثفا .. مبينا أن عدد قطاعات التنقيب في اليمن سيزيد هذا العام ليصل إلى أكثر من 40 قطاعا وهو ما اعتبره رقم لأول مرة تصل إليه الجمهورية اليمنية.
واشار إلى انه سيتم طرح قطاعات جديدة للتنافس ( برا وبحرا) فور الانتهاء من العملية الجارية حاليا .
بحث متقدم
هل تؤيد فكرة انشاء الأقاليم كأحد مخرجات الحوار الوطني ؟
نعم
لا
لا أدري
النتيجة
جميع الحقوق محفوظة
شبكة مواقع محافظة حضرموت 2005 - 2025
تصميم و إدارة
شركة التجارة الإلكترونية اليمنية المحدودة
اتفاقية استخدام الموقع
|
رسالة لحماية الخصوصية