جاء ذلك في اجتماعها التقييمي،المنعقد اليوم في مقر مؤتمر حضرموت الجامع-بمدينة سيئون-الذي يرعى إقامة هذه الفعاليات،برئاسة الدكتور/علي حسن العيدروس رئيس اللجنة،مشيراً إلى وجود جهد آخر لجهة رسمية ستعلن،رسمياً،عن إسم ديوان بارجاء الثالث الذي ستتولى طباعته،مباركاً و شاكراً أية مشاركة رسمية و مجتمعية تسهم بإبراز و إنجاح فعاليات الوفاء للفقيد القدير/علي بارجاء،في أوائل مارس القادم بمدينة سيئون..
كما تم في الاجتماع تقييم الخطوات الثقافية و الإعلامية و التجهيرات الفنية المتصلة بإقامة معرض الصور و إنتاج الفلم الوثائقي عن حياة و عطاءات الفقيد بارجاء،من قبل الأساتذة أعضاء اللجنة:عبداللاه بارجاء و أحمد بن زيدان و أديب حسان،شاكرين جهد زملائهم باللجنة المساعدة لإعداد مواد الاصدارات و معرض الصور و إنتاج الفلم الوثائقي عن حياة و عطاءات و إبداعات فقيد الأدب و الثقافة الأديب و الباحث القدير الأستاذ/علي أحمد بارجاء الذي ترك بصماته على مجتمعنا و سخّر عصارة فكره و مؤلفاته الإبداعية و بحوثه العلمية،لخدمة وطننا الحبيب.
وفي ختام الاجتماع جددت اللجنة التحضيرية دعوتها لمشاركة قيادات السلطة المحلية و رئاسة الجامعة و المكونات المجتمعية و الجهات الثقافية و الإعلامية وحضورهم للفعاليات  و تغطيتها من وسائل الإعلام المقروءة و المسموعة و المرئية و مواقع التواصل الاجتماعي،تقديراً و وفاءً لإبداعات و عطاءات الفقيد بارجاء.
الجدير بالذكر أنَّ من أبرز المؤلفات الأخرى للأديب و الباحث الأستاذ/علي أحمد بارجاء كتاب: الحكيم أبو عامر و دواوين شعره:رواء و رد نجمي في سماك و أشرعة الروح وعشرات الأبحاث المنشورة و المخطوطة المتصلة بفن الدان الحضرمي و رسالته للماجستير حول الأدب الحضرمي في المهجر الشرقي و ملحمته الوطنية الغنائية(بُناة الوطن) و تقديمه لبعض مؤلفات المبدعين و مشاركاته بالمناسبات المحلية و الوطنية؛كأعراس الجذور و جنة الدنيا تريم.. و قد وافته المنية في مصر بتأريخ:7مارس و تم تشييع جثمانه في مسقط رأسه بمدينة سيئون بتأريخ:9/مارس/2020م.