أكدت مصلحة الجمارك عدم قدرتها في الوقت الحالي على تنفيذ خطة حماية الآراضي اليمنية من مخاطر المصادر المشعة التي قد تدخل أراضي اليمن بطريقة غير مشروعة, , داعية الهيئة الوطنية للطاقة الذرية الى تزويدها بالأجهزة القادرة على كشف أي محاولات تهريب إشعاعي وفقا للاتفاق المسبق بينهما .
وأوضح رئيس مصلحة الجمارك الدكتور علي علي الزبيدي أن المصلحة إتفقت مع الهيئة الوطنية للطاقة الذرية منذ بداية العام الجاري على تنفيذ خطة لحماية الآراضي اليمنية من مخاطر المصادر المشعة التي قد تدخل الآراضي اليمنية بطريقة غير مشروعة. وقال الزبيدي لوكالة الأنباء اليمنية /سبأ/ أن الخطة التي كان من المقرر تنفيذها بالتعاون مع اللجنة والأجهزة الأمنية وخفر السواحل والطيران تستهدف إحكام السيطرة على المنافذ البرية والبحرية والجوية لمنع أي محاولات تهريب نووية وإشعاعية عن طريق أجهزة حديثة ومتطورة يتم وضعها في مختلف المنافذ اليمنية . وأضاف " ان الاتفاق يقضي ان تقوم اللجنة بتزويد المصلحة بتلك الأجهزة وتنفيذ خطة تدريبية لتأهيل الكوادر الجمركية والأمنية والعاملين في المنافذ حول كيفية إستخدام هذه التقنيات المتطورة، إلا أن الاتفاق لم ينفذ حتى الان" . ونوه رئيس مصلحة الجمارك بضرورة تضافر الجهود لحماية اليمن من أية مصادر مشعة لما لتلك المصادر من أضرار جسيمة على الإنسان والبيئة والإقتصاد الوطني . وكان وزير الكهرباء والطاقة رئيس اللجنة الوطنية للطاقة الذرية الدكتور مصطفى بهران قد كشف في ختام أعمال ندوة خاصة بحماية وإدارة الحدود الدولية نظمتها وزارة الداخلية والسفارة البريطانية في العاصمة صنعاء في مارس الماضي عن إمتلاك اليمن لواحد من أفضل الأنظمة في المنطقة للسيطرة على المصادر المشعة التي تدخل أراضيها بطريقة غير مشروعة.