جاء ذلك في الجلسة الختامية للمجلس التي عقدت بالمكلا صباح اليوم برئاسة الأخ/سعيد علي بايمين – نائب المحافظ – أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة وبحضور الأخ/عمير مبارك عمير – وكيل محافظة حضرموت ومدراء مكاتب التربية والتعليم ومحو الأمية والتعليم الفني والتدريب المهني في ساحل ووادي حضرموت.

وقد أقر المجلس في هذا الخصوص تشكيل لجنة تضم عددا من ذوي الاختصاص من القيادات التربوية والأكاديمية لإعادة صياغة مخرجات حلقات النقاش في المحاور التي وقفت أمامها الدورة.

وخلال هذه الجلسة أكد وكيل المحافظة عمير مبارك عمير على أهمية مناقشة قضايا التعليم وإعطائه المزيد من الاهتمام من قبل المجلس المحلي بهدف تحسين آلياته ومخرجاته، موضحا بأن هذه البادرة تعد من المشاريع الناجحة التي تؤكد شراكة المجتمع المحلي والأجهزة الحكومية في عملية تطوير هذا القطاع المهم الذي يعتبر ركيزة أساسية لعملية التنمية، مشيدا بما تحقق في المحافظة من نجاحات في العملية التعليمية وبخاصة في التوسع وبناء المدارس وانتشار التعليم في مختلف مناطق المحافظة .. داعيا المجتمع إلى المشاركة الواسعة في تبني العديد من القضايا التي تهم عملية التنمية، مشيدا بإسهامات المؤسسات ورجال الأعمال في دعم التعليم والصحة .

كما استمع المجلس من الأخ/بدر باسلمه – المدير التنفيذي لدار ابن خلدون للتعاون الإنمائي إلى تقرير شفوي عن نشاط المؤسسة ومساهمتها في مجال مكافحة الفقر وتحقيق التنمية المستدامة بالإضافة إلى مشاركتها في التنمية المحلية وتوفير البيانات والمعلومات والدراسات عن الجوانب الخدمية والإنمائية والترويج لها.

وقد أكد المجلس على ضرورة تحسين أوضاع مكتبي محو الأمية في حضرموت الوادي والساحل وتوفير الإمكانيات المطلوبة لهما بما يساعدهم على تأدية مهامهم والتوسع في فتح صفوف محو الأمية في مختلف مديريات المحافظة التي تبلغ نسبة الأمية فيها 24%.

وحيا الأخ/سعيد علي بايمين – نائب المحافظ – أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة تفاعل مختلف قيادات وكوادر التربية والتعليم ومؤسسات المجتمع المدني مع بادرة المجلس المحلي وتخصيصه لدورته الثالثة للوقوف أمام التعليم وتشخيصه ووضع الآليات التطويرية له ، مؤكدا أن المجلس المحلي سوف يولي خلال نشاطه للفترة القادمة المزيد من الاهتمام بتطوير أوضاع التعليم وتلبية احتياجاته ومتطلباته الضرورية .