بحث وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور إبراهيم عمر حجري اليوم مع وفد كلية تقنيات السيارات بالعاصمة الماليزية كوالالمبور برئاسة عميد الكلية وان كامارول زمان يعقوب إمكانية الاستفادة من الخبرة الماليزية في إنشاء كلية خاصة بتقنيات السيارات في اليمن.
كما جرى بحث إمكانية تطوير مهارات مخرجات التعليم الفني وربطها بسوق العمل في مجال تقنية السيارات بالإضافة إلى رفد منظومة التعليم الفني والتدريب المهني في اليمن بالمدربين المتخصصين وكذا ابتعاث عدد من الطلاب اليمنيين لتدريبهم في ماليزيا. وفي اللقاء استعرض الوزير وضع منظومة التعليم الفني والمهني ومساعي الوزارة لتخطي الصعوبات التي تمر بها، وخطط الوزارة الرامية إلى إعادة تأهيل المعاهد المهنية وتجهيزها وتدريب المدربين وكذا تطوير المناهج وتحديثها بما يواكب متطلبات واحتياجات سوق العمل في شتى المجالات. وقال الوزير حجري لوكالة الأنباء اليمنية (سبأ) أنه سيتم قريباً التوقيع على مسودة اتفاقية بين الوزارة والكلية والقطاع الخاص بشأن انشاء كلية تقنيات السيارات كأول كلية نموذجية في اليمن. وأشاد الوزير بالتعاون الماليزي والمساعي التي تبذلها السفارة الماليزية في سبيل إيجاد كلية متقدمة ومتميزة في جودة برامجها ومخرجاتها .. كما أشاد بتفاعل القطاع الخاص والغرفة التجارية في المساهمة و السعي من أجل أنجاح هذا المشروع الذي سيكون له مردود ايجابي على مستوى سوق العمل المحلي والخارجي. من جانبه قال نائب رئيس مجلس الإدارة مدير الفروع للمركز التجاري للسيارات والمحركات أحمد ابو بكر بازرعة أن وجود كلية خاصة بتقنيات السيارات في اليمن سيخفف أعباء كثيرة على سوق العمل ، كونها ستوفر الكوادر المؤهلة والمدربة التي ستغطي متطلبات السوق. وأكد على ضرورة خلق شراكة قوية بين التعليم الفني والتدريب المهني والقطاع الخاص في مجال تقنية السيارات وتدعيمها بالاستفادة من خبرات الجانب الماليزي في هذا المجال. كما بحث وزير التعليم الفني والتدريب المهني الدكتور إبراهيم عمر حجري اليوم مع رئيس الجمعية اللبنانية للتنمية المهنية ايوب يوسف سبل تعزيز التعاون بين الجانبين في مجال التعليم الفني والمهني. وجرى في اللقاء استعراض مقترح رئيس الجمعية اللبنانية للتنمية المهنية المتعلق بأنشاء عدد من المعاهد المهنية العائمة وكذا المعاهد المهنية الجوالة المتخصصة بالتدريب المهني وإعداد الكوادر الإدارية على امتداد الشواطئ والمناطق الداخلية في اليمن.