وفي الجلسة الافتتاحية للدورة أكد الأخ/طه عبدالله هاجر– محافظ محافظة حضرموت رئيس المجلس بأن هذه الدورة التخصصية لقطاع التعليم تعد بادرة من المجلس المحلي بالمحافظة للوقوف أمام واقع التعليم وتشخيصه ووضع آليات لتطويره ، مشيدا بتفاعل مختلف الجهات والمؤسسات الداعمة لقطاع التعليم مع جهود المجلس المحلي بالمحافظة في تناول القضايا والمتطلبات التي ترتقي وتسهم في تطوير العملية التربوية والتعليمية في المحافظة ، مشيرا إلى أن قضية التعليم تعد من القضايا المجتمعية والحيوية التي ينبغي إيلائها المزيد من الاهتمام باعتبارها أساس العملية التنموية.
وعبر المحافظ هاجر عن ارتياحه لمستوى الأداء التعليمي في المحافظة خلال العام الدراسي الماضي والذي تبوأت فيه المحافظة المرتبة الأولى بين محافظات الجمهورية في امتحانات شهادة الثانوية العامة وحيا إسهامات المجتمع المحلي وأولياء أمور الطلاب والشخصيات الاجتماعية ورجال البر والإحسان ومشاركتهم في عملية النهوض بالقطاع التعليمي وتحسين آلياته وتلبية متطلباته الأساسية إلى جانب الجهد الرسمي الذي تبذله الأجهزة الحكومية.
وأكد الأخ المحافظ اهتمام الدولة والحكومة بالتعليم بشكل عام وتحسين مخرجاته لتلبية احتياجات سوق العمل والتنمية في الوطن ، موضحا الجهود التي تبذل بشأن تحسين أداء المعلم وتوفير المبنى المدرسي الملائم بما يخلق بيئة مدرسية سليمة وبناء الكفاءات الشخصية والمهنية التي تسهم في بناء جيل قادر متطلبات النمو والتطور.
كما ألقى الدكتور/محمد بن ثعلب - رئيس اللجنة التحضيرية للدورة كلمة أشار فيها بأن هذه الدورة الفعالية التخصصية لقطاع التعليم التي تضم نخبة من الكوادر المختصة وقيادات من مختلف الجهات ذات العلاقة بالعملية التربوية والتعليمية في المحافظة سوف تسهم في إثراء وصياغة إجراءات تنفيذية محلية تسهم في وضع برامج وأنشطة وتحديد الإمكانيات المطلوبة واليات للمراقبة والتقييم بما يرتقي بالعملية التعليمية ويساعد على تحسين أدائها، مشيرا بان قضية التعليم تعد من القضايا الوطنية المهمة التي تتطلب القيام بها بشكل جماعي وبوعي وطني عالي.
هذا وستقف الدورة على مدى أربعة أيام بمشاركة كوادر تربوية وتعليمية من ساحل ووادي حضرموت وقيادات المؤسسات الداعمة والمانحة لقطاع التعليم أمام أوراق عمل ومحاور حول الإدارة والمناهج والتوجيه والمعلم والبيئة المدرسية ومحو الأمية والتعليم الفني والتدريب المهني وغيرها من القضايا المتعلقة بالعملية التعليمية ، وسيتم توزيع المشاركين في الدورة إلى مجوعات عمل لمناقشة التخصصات في محاورها وتشخيص المشكلات والمتطلبات الآتية ووضع المقترحات التطويرية لهذا القطاع.
حضر الجلسة الافتتاحية الإخوة/سعيد علي بايمين – نائب المحافظ – أمين عام المجلس المحلي بالمحافظة، وعمير مبارك عمير – وكيل محافظة حضرموت، وعوض عبدالله حاتم - وكيل محافظة حضرموت لشؤون مديريات الساحل، وعلي عمر باهيصمي – وكيل المحافظة المساعد، وأعضاء الهيئة الإدارية للمجلس المحلي وعدد من أعضاء مجلس النواب والمسئولون في المكاتب التنفيذية والقيادات التربوية والتعليمية بالمحافظة.