مكتب التربية م/ سيئون يقيم رحلة لموظفي المكتب إلى مديرية دوعن
الثلاثاء 08/سبتمبر/2020م- سيئون/موقع محافظة حضرموت/خاص
أقام مكتب التربية والتعليم بمديرية سيئون رحلة ترفيهية للعاملين بالمكتب إلى مديرية دوعن، فقد كان التحرك صباح يوم السبت ٥سبتمبر في تمام الساعة السادسة وذلك لغرض زيارة بعض المعالم في المديرية وكذا زيارة مكتب التربية والتعليم.

فقد تشرفنا بزيارة مكتب التربية والتعليم إذ كان في استقبالنا عند البوابة مدير مكتب التربية والتعليم بمديرية دوعن الأستاذ سالم مبارك باعارمة  الذي رحب بالوفد الزائر وعبر عن سعادته بهذه الزيارة التي تقوي الروابط الأخوية بين أبناء البلد الواحد.
كما أطلع مدير التربية الأستاذ خالد صالح بلفاس ومرافقيه على أهم الأقسام الموجودة بالمكتب وكذا النشاطات المعتملة خلال العام الدراسي في مدارس المديرية البالغ عددها سبع وثلاثين مدرسة متفرقة على أنحاء المديرية وثانوية واحدة هي ثانوية المصموم.
كما ألقى الأستاذ خالد صالح بلفاس كلمة قصيرة شكر فيها مدير التربية بدوعن على حسن الاستقبال وكرم الضيافة، معرفا برؤساء الأقسام المرافقين له، وقدم الدعوة لزيارة مديرية سيئون لأعضاء مكتب التربية بدوعن لغرض تبادل الخبرات والأفكار لما من شأنه رفع الكفاءة ونقل التجارب، ثم غادر الوفد مكتب التربية والتعليم متوجهين للتجوال في أنحاء المديرية وخصوصا مركزها مدينة صيف.
وقد تم التقاط بعض الصور التذكارية في بعض المناطق الخصراء المتاثرة بمياه الأمطار، ثم توجه الوفد إلى مقر إقامته مقر جمعية الجزوع، إذ أدى الجميع صلاتي الظهر والعصر جمعا وقصرا، ثم تناول الجميع وجبة الغداء الدسمة، وبعد ذلك دارت الفناجين بالشاي الأحمر والأخضر وفي تلك الأثناء نظمت مسابقة في الأمثال الشعبية من كتاب أربعة آلاف مثل من حضرموت لمؤلفه حسن بن أحمد بن طالب العامري، إذ يُطلب من أحد الحضور اختيار رقم، فيقرأ عليه المثل ويقوم بتفسيره للحاضرين، ثم يقرأ الشرح لمؤلف الكتاب وأغلب الإجابات كانت موفقة مما يدل على ثقافة واسعة بالأمثال من معظم الحاضرين وخصوصا شيخ الموجهين المتقاعد أحمد رجب باكثير وصنوه الأستاذ مهدي أبوبكر السقاف خبير النهج المتقاعد .
وبعد ذلك أخذ الوفد قسطا من الراحة، ثم تم التحرك إلى مدينة سيئون في حدود الساعة الرابعة عصرا، إذ وصل الجميع بخير وعافية مع أذان المغرب، شكر الجميع الإدارة ممثلة بمديرها الأستاذ خالد صالح عبد بلفاس ونائبه الأستاذ محمد محسن مرعي العامري اللذين قاما بالترتيب لهذه الرحلة آملين أن تتكرر مثل هذه الرحلات التي تنفس عن الموظفين وتخرجهم من جو الدوام لغرض دب روح النشاط في نفوسهم، على أن تكون الرحلة القادمة لمدن الساحل.