ناشد الكادر الطبي العامل بمستشفى حريضة العام بوادي حضرموت السلطة المحلية
بالمديرية والوادي ومكتب الصحة والسكان بوضع حد عاجل للانفلات الامني
بداخل مبنى المستشفى وايجاد امن لحراسة المستشفى من قوات الجيش بعد ان تخلى
ابناء المنطقة عن القيام بمهامهم في حراسته
واورد سكان محليون في المديرية عن اشتداد معاناتهم في ظل اغلاق المستشفى امام مرتاديه من ابناء المديرية منذ السابع من يونيو الجاري بعد ان عزف الطاقم الطبي والتمريضي عن العمل مشترطين عدد من الشروط التي اكدو انها تهم صحة وسلامة الكادر والمواطنين انفسهم
وحسب المطالبات التي رفعها الكادر الطبي العامل في المستشفى موقعا عليها :
تعزيز دور الامن في المشفى وايجاد حراسة امنية مشددة تقوم بايقاف الانفلات الحاصل داخل اروقته بعد الفوضى التي شهدها المستشفى موخرا ومايتعرض له الطاقم الطبي من تهديدات نتيجة ضعف المنظومة الامنية
كما طالب الكادر الطبي بضرورة تجهيز غرفة خاصة يعالج فيها مرضى الحميات المنتشرة بكثرة هده الايام موضحين ان طلبهم الذي تكرر مرارا على الادارة قوبل بالرفض موضحين ان الخلط بين المرضى يعرض المواطنين والكادر من خطر الاصابة بعدوى الامراض المعدية لاقدر الله
واكد الكادر في ختام مطالباته بالتعقيم المستمر لاقسام المستشفى كاجراء وقائي من تفشي الاوبئة لاسيما مع جائحة كورونا التي تشهدها بلدان العالم ومنها بلادنا الذي باتت تشكو من انتشارا كبيرا للفايروس هذه الايام
ويأمل المواطنين من السلطة المحلية بالمحافظة ممثلة باللواء الركن فرج سالمين البحسني قائد المنطقة العسكرية الثانية والاستاذ عصام حبريش الكثيري وكيل المحافظة لشئوون مديريات الوادي والصحراء بسرعة ايجاد حلول ناجعة تفضي لاعادة افتتاح المستشفى الذي يقدم خدمته الطبية لابناء المديرية والمديريات المجاورة الاخرى