بعث عاقل حي شبام القديمة / عبدالرحمن جبر رسائل شكر وعرفان لكل الجهود الخيرة التي وقفت صفا واحدا ورسمت اجمل لوحات العطاء والاخلاق التي عرفت عن ابناء شبام في اغاثة المحتاج في ظروف انقطاع الطريق بفعل السيول الجارفة التي قطعتها.

وارسل جبر في منشوره رسا ئل شكر وتقدير وامتنان لعدد من الجهات ابتداها بالسلطة المحلية بالمديرية ممثلة بمديرها الاستاذ عبدالوهاب بن علي جابر التي اكد انه ظل على تواصل دائم معهم مذللا كثير من الصعاب وكذا مدير مكتب الصحة بالمديرية ومدير مستشفى شبام وعدد من المكونات الشبابية والافرقة الشعبية الرياضية وطلاب حلقات التحفيظ والشخصيات:
بسم الله الرحمن الرحيم
إنتهى المنخفض الجوي بسلام.
فاللهم لك الحمد والشكر.
_كما أنني اعتذر عن إرفاق أي صورة، فلم يسعفني الوقت لذلك. فنشكر الشباب الذين قاموا بتلك المهمة فلهم خالص التقدير والاحترام_
أود أن ابعث رسائل شكر وتقدير..
بداية بالسلطة المحلية ممثلة بالمدير العام للمديرية الأستاذ عبدالوهاب بن علي جابر، حيث كان على تواصل معنا مبدياً استعداد السلطة تقديم يد العون والمساعدة عبر مكاتبها التنفيذية بالمديرية. وشاكرا ومثمنا الجهود التي يقوم بها أهالي المدينة وضواحيها وهذا ليس بغريب عليهم.
كما نشكر مدير مكتب الصحة بالمديرية ، ومدير مستشفى شبام.
نشكر أيضا شباب فريق أهلي شبام حيث قام بتشكيل لجنة مساعدة المنقطعين في الطريق برئاسة الاخ عبدالله عمر باسيف. وأيضاً شباب حلقات تحفيظ القرآن الكريم بمسجد بن أحمد وفي مقدمتهم الأستاذ صلاح برك خراز.
شكر للأخوة حافظ شاكر وصالح بن عطيان وأحمد باصهي ورياض خراز.
كما اشكر واعتذر عن كل من ساهم ولم تسعفني ذاكرتي بذكر اسمه فيكفي أن الله يذكره.
شكل هؤلاء جميعاً خلية نحل في ملحمة شبامية يصارعون فيها حر الشمس وضعف الإمكانيات وأبو إلا أن يقوموا في خدمة ضيوفهم.
ما قلته ليس إلا نيشان بسيط ولكن أجرهم عند الله جل وعلا.
في الجهة المقابلة لشبام وبالخصوص سحيل شبام ( مسجد البر) كان الأهالي يسطرون ملحمة أخرى في استضافة إخوانهم الواصلين من الأردن، فكانوا نعم الأهل ونعم السند. فهذه شيمهم وليس بغريب عليهم.
خالص دعائنا لكل المساهمين والداعمين لنجاح هذا العمل فالله نسأل أن يبارك لهم في مالهم وأولادهم.
ولا شك أي عمل يعتريه النقص والخلل فكل يكمل بعض ونتلافى ذلك في المرات القادمة بإذن الله تعالى. ونسأله الاخلاص في القول والعمل إنه ولي ذلك والقادر عليه،،،
عاقل مدينة شبام القديمة / عبدالرحمن جبر