مع اول ايام الشهر الفضيل شهر رمضان المبارك بدت مدينة المكلا فرحة لابسة
ثوب الافراح بمقدم سيد الشهور بعد ان نكست الاجراءات الاحترازية التي اجبر
اهاليها احتياطا على تنفيذها تخوفا من تفشي فايروس كورونا وبعد ان فرضته
السلطة المحلية.
لكن اعلان المحافظ اللواء البحسني بفتح المساجد امام المصلين بضوابط معينة وانهاء حالة الحظر ازال عن مدينة السحر والجمال ثوب الخوف ورسم على ثغور اهلها ابتسامة كانت كفيلة بان تجعلها عنوان الفرحة والابتهاج بمقدم هذا الضيف الكريم.
في اول يوم من ايامه الفضيلة انتعشت اسواق منطقة شرج باسالم وازدحمت الحركة التجارية فيها ودبت روح الحياة ليعطي طابعا رائعا وزخما زاهيا بعودة الحياة الى طبيعتها في المدينة مع الاخذ بالتحذيرات التي تم اطلاقها من قبل المعنين.
ورصدت الكاميرا عصر اليوم الحركة التي اعطت المدينة طابعا مميزا اضاف الى جمالها واناسها وزوارها وظهرت فيه معالم الفرحة بالشهر الكريم ووثقت الكميرا اللحظات الرائعة وسط زحام الباعة والمشترين وصور الاكلات الشعبية الرمضانية .
والصورة تحكي اكثر من الحروف