الحدث الأبرز هذا الأسبوع على مستوى الوطن اليمني هو استجابة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية لمناشدة ومطالبة الجماهير اليمنية للعدول عن...
الحدث الأبرز هذا الأسبوع على مستوى الوطن اليمني هو استجابة فخامة الأخ/ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية لمناشدة ومطالبة الجماهير اليمنية للعدول عن قراره بعدم الترشيح للانتخابات الرئاسية القادمة وإعلانه القبول بإرادة الجماهير العريضة بعد أيام من المخاوف والقلق والترقب والوجوم , عبرت تلك الجماهير عن فرحتها الغامرة استجابة لمناشدات واعتصامات كافة الفعاليات السياسية والاجتماعية والثقافية والعلماء والشخصيات الاجتماعية ورجال الأعمال والمزارعين والصيادين والنقابات والعمال والشباب ومنظمات المجتمع المدني فخامة الأخ الرئيس/ علي عبدالله صالح – رئيس الجمهورية الذي طمأن الجماهير المحتشدة في الحفل الجماهيري الكبير الذي ضم أكثر من مليوني شخص تدفقوا السبت الماضي من مختلف محافظات الجمهورية إلى ساحة ميدان السبعين بالعاصمة صنعاء والتي جاءت بدوافع ذاتية ومقاصد نبيلة وشريفة طمأن بأن الوحدة راسخة رسوخ الجبال الرواسي ولا قلق عليها وكذلك بالنسبة للأمن والاستقرار والتنمية في الوطن وخاطب الأخ الرئيس جماهير الشعب قائلا : " تلبية لندائكم وبيانات ومناشدات جماهير الشعب بكل فئاته وأطره وتكويناته أعلن عدولي عن رغبتي بعدم الترشيح في الانتخابات الرئاسية القادمة تلبية لمطالب الشعب ونزولا عند رغبتها وليس مغنما بالسلطة " , وتابع الأخ الرئيس في كلمته التاريخية قائلا " إنني معكم على ظهر سفينة .. لنبحر سويا إلى شاطئ الأمن والأمان والاستقرار والحرية والديمقراطية " .
وهكذا عبرت الجماهير عن حبها والتفافها وتعلقها لهذا القائد الذي منحته ثقتها وحبها ليغدو ملء قلوب أفرادها رجالا ونساء أطفالا وشيوخا صغيرا وكبيرا وعبرت عنه تلك الصورة النبيلة في ميدان السبعين الذي تجمعت فيها كل معاني الحب والوفاء والتلاحم بين القائد والشعب في صورة تاريخية نادرة .
لقد عبرت المواطنون الذي تحولت الأجواء لديهم من حالات توجس وترقب إلى فرحة عارمة من خلال الهتافات والشعارات التي رددوها فرادا وجماعات عن سعادتهم باستجابة الرئيس لمطالبهم وقبوله بالترشح للانتخابات الرئاسية القادمة ومواصلة مسيرة البناء والتنمية والسير بسفينة الوطن إلى شواطئ الأمان والسلامة .. مؤكدين المضي خلف ومع قائدهم ومؤازراته لتجسيد كافة تطلعات أبناء اليمن في التعمير والبناء والتطور المنشود وإصلاح الأوضاع الاقتصادية والإدارية التي تعاني من الاختلال ، والاستمرار في مكافحة الفساد والمفسدين بقوة وجراءة وكشف أولئك الذين يحققون مكاسب شخصية على حساب سمعة الرئيس ورصيده الوطني , وهي دلالة هامة على الموقف الشعبي وتمسك الجماهير بعلي عبدالله صالح كون المرحلة القادمة تتطلب بقاءه بوصفه الرجل القوي الذي عليه أن يتصدى لتلك المهام ويكمل خطته في ترسيخ الوحدة الوطنية والنهج الديمقراطي وتأمين مسيرة الإصلاحات والتغيير في المجتمع .
فعلى بركة الله إمض أيها القائد بسفينة الوطن إلى شواطئ الأمن والآمان والتنمية ومعك كل المخلصين من أبناء هذا الوطن .