مكتب الصحة م/وادي العين وحورة يدشن توزيع المساعدات الصحية للمرافق المدعومة بالمديرية
الاثنين 21/أكتوبر/2019- حورة/موقع محافظة حضرموت/خاص
دشن صباح يوم الأحد مدير مكتب الصحة بمديرية وادي العين وحورة الدكتور/ سالم عبدالله باوزير برفقة مدير عام المديرية الأستاذ/ سالم صالح بن عبادين باوزير توزيع المساعدات الصحية الجديدة والمقدمة من من مؤسسة هاندHAND  للمرافق الصحية بالمديرية المستهدفة بمشروع حزمة الحد الأدنى للخدمات الصحية المقدمة من مؤسسة هاند للتغذية والصحة وللتنمية HAND والممول من منظمة الصحة العالمية WHO ..

رافقهم في عملية التدشين كلا من: أمين عام المجلس المجلس المحلي بالمديرية الأستاذ/ صلاح عمر بن رباع والدكتور /سليم بوسبول مدير مركز سدبة الصحي والدكتور/ صالح قعرور مدير الوحده الصحية بلقلات والدكتور / عبدالله بن عويج امين المخازن.
حيث استفاد من هذا التوزيع عدد 3 مرافق صحية بالمديرية مستهدفة ضمن مشروع حزمة الحد الأدنى للخدمات الصحية  تشرف عليها مؤسسة هاند وهي ( مستشفى حورة _ مركز سدبة الصحي الوحدة الصحية بلقلات) .
ومن جهته وبعد استلامه لشحنة المساعدات الطبية الجديدة المقدمة من مؤسسة هاند عبر مندوب المؤسسة هاند ومدير مكتب الصحة بالوادي والصحراء الدكتور / هاني العمودي ومنسق المؤسسة بالوادي والصحراء الدكتور/ صالح باعويضين منذ أيام وقد عبر مدير مكتب الصحة بالمديرية وكذا مدير عام المديرية عن سعادتهما الغامرة بهذه المساهامات الطبية والصحية والنافعه  للناس في مجتمعنا من قبل هذه المنظمات الحيويه ودورها الفاعل والنشط في تقديم العون والمساعدة في الوقت المناسب للناس .
ومن جهة أخرى تعتبر شحنة المساعدات هذه المقدمة من مؤسسة هاند وبتمويل من منظمة الصحة العالمية هي عبارة عن نوع من أنواع الدعم اللامحدود والمستمر والذي يعبر عن مدى إهتمام القائمين على هذه المنظمات والمؤسسات لدعم  احتياج  الإنسان في شتى بقاع الأرض.
الجدير بالذكر أنه وحتى لا نهظمه حقه أن ربان سفينة الصحة بالوادي والصحراء الدكتور/ هاني العمودي  ومنذ توليه زمام الأمور الصحية بالوادي في فترة قياسية فقط والجميع يرى تحسنا ملحوظا في قطاع الصحة بالوادي في مرافق متعددة وكذا مساهمته النوعية في تفعيل دور الشراكات النوعية الذكية والفاعلة والتي وقعها مع عدد من المؤسسات والمنظمات ورواد الأعمال والمسوؤلين بالسلطة المحلية بالوادي أو على مستوى المحافظه والدولة مما أدى ذلك إلى انتفاع الجميع بمثل هذا الصنيع فكل الشكر له ولكل من ساهم في تذليل الصعاب للوصول بصحة وادينا إلى مراكز متقدمه نوعا ما والقادم أجمل بمشيئة الله.
بالأخير تجدر الإشارة إلى أن إستمرار وجود مثل هذه المنظمات التي تقدم العون في المجالات الصحية للمجتمعات الإنسانية في مديريات وادي وساحل حضرموت وكافة أرجاء وطننا اليمني  يعتبر عامل حيوي لقوام هذه المجتمعات صحيا وهنا نطالب باستمرار وجود هذه المؤسسات والمنظمات لما لها من الأثر البالغ في حياة الأفراد و الجماعات من بني الإنسان صحيا ونفسيا شاكرين وجودهم وتفاعلهم ومجهوداتهم الإنسانية الطيبة.