د.عبدالله حسين البار
فاجعة ما أعظم هولها ...
مات المفلحي فأعقب في القلب حسرة ، وفي الخلق شجاً ، وفي العين دمعة لا تقلع .. مات المفلحي و لم نفِ له بعض حقه الواجب علينا ...
فلقد أثرى حياتنا بالكلمات وأعذب الألحان وارق المشاعر والعواطف مصوغة في أغنية تذاع ونشيد تردده الشفاه مات المفلحي وفي موته انقطاع للكائن الحي فيه لكن " الشاعر لايزال حيا وسيظل ...فلقد كان في طليعة شعراء الأغنية في حضرموت ، تميز بخصائص تفرده عن أعظم شعرائها وأسماهم منزلة، وسيبقى ذكره خالدا بين كل الشعراء الكبار الذين سبقوه في الوجود ورحلوا قبله مع الراحلين ولا نزال على ذكرهم.
وعلى المستوى الشخصي فلقد كانت لي بالفقيد علاقة حميمة سعدت بها سنيناً ولم ازل بها سعيدا ، لذلك كان موته فاجعة لي بكيت منها بكاء حارا واني اردد فيه بحزن وألم :
يا دمعة العين جودي عن حبيبي
خففي بعض الذي في البال.