حمل الكثير من جماهير الكرة في ساحل حضرموت الوضع المتردي الذي وصلت إليه الكره الساحلية إلى الإدارات المتعاقبة لاتحاد الكره بالمحافظة وان عدم بلوغ سمعو...

حمل الكثير من جماهير الكرة في ساحل حضرموت الوضع المتردي الذي وصلت إليه الكره الساحلية إلى الإدارات المتعاقبة لاتحاد الكره بالمحافظة وان عدم بلوغ سمعون ووحدة شحير إلى تصفيات أندية الدرجة الثانية يعود في رأيهم – إلى فشل السياسة التي ينتهجها المسئولون على الكره بالساحل وسوء إدارتهم للعبة وبالتحديد عدم إقامة أي بطولات محليه بإسم المحافظة وهو ما يؤثر على مستويات الانديه التي تخوض المنافسة المركزية وهي غير مستعدة ليس هذا فحسب بل إن الاتحادات المتعاقبة منذ أكثر من عشر سنوات لم تنظم دوريات للفئات العمرية في ظاهرة غريبة تحتاج إلى تفسير .
وجاء استياء الجماهير الكروية بسبب عدم استغلال فرع الاتحاد بالمحافظة لعطلة إجازة عيد الأضحى المبارك بعقد لقاءات كرويه ودية وقد كانت أيام زمان متعة وفرحه حين كانت أندية عدن تزور مدينة المكلا في مثل هذه المناسبات الدينية العظيمة بناء على دعوات من أندية حضرمية ولم يقتصر الأمر على إجراء المباريات فقط ، وإنما يرافق البعثة الكروية فنان بحجم " احمد بن احمد قاسم أو محمد مرشد ناجي " وغيرهم لإحياء حفلات فنية موسيقية مساء بعد كل مباراة كرويه لتزيدها متعة على ملعب البلدية في المكلا وزمان كانت لنا أيام .