أحيا أهالي ومشائخ وادي حضرموت مساء أمس الأول الخميس عادة الرزيح ابتهاجا بقدوم زيارة نبي الله هود عليه السلام ، والتي تقام سنويا في وادي حضرموت.
وتأتي تزامنا مع احتفالات العالم الإسلامي بحادثة الإسراء والمعراج على صاحبها أفضل الصلاة وأتم التسليم.
وعادة ما يقام الرزيح في الساحات العامة لكل حارة من حارات الوادي المتعددة وأمام المساجد الكبيرة ، ويؤديها جمع من الشباب والشيوخ ، يرددون خلالها أهازيج شعبية وأذكارا نبوية متضرعين بها الى الله عز وجل .
ثم يأخذ الحداة والمشائخ ومقادمة الحارة والمواطنون أماكنهم الخاصة بهم حيث يصطفون في خطوط مستقيمة متوازية، بينما يتخذ الآخرون شكلا دائريا ثم يبدأ الحداة إطلاق حناجرهم بمواويل شادية بذكر ربها .. وقصص أسلافها الصالحين، ويتكرر ذلك المشهد بين الصفين المتقابلين حيث لكل صف حادي ومشجع خاص به، بعد ذلك يقفز الحاضرون بحركات وخطوات بصورة إيقاعية إلى الأمام والخلف، أو بالقفز في مواقعهم بإيقاعات منتظمة وحركات رياضية بارعة .
وتستمر اللعبة برهة من الزمن فوق أرض مبللة بالماء ، وتمارس اللعبة في أوقات الأعياد والمناسبات الدينية .