بحث آفاق التعاون الثنائي بين اليمن والدنمارك
6/11/2006- صنعاء/موقع المحافظة/سبأنت
بحث الأخ / أحمد جنيد الجنيد / وكيل محافظة حضرموت لشئون الوادي والصحراء اليوم مع وفد وزارة الخارجية الدنماركية برئاسة / ما قيوس بلوم / الذي يزور مديريات وادي حضرموت في إطار زيارته الحالية لبلادنا آفاق التعاون الثنائي المتبادل بين بلادنا والحكومة الدنماركية الصديقة لما فيه مصلحة الشعبين في البلدين خاصة تلك التوجهات الرامية تعزيز دور السلطات المحلية في إطار دعم اللامركزية .
وقد أعطى وكيل المحافظة للوفد الزائر صورة عن الأشواط التنموية التي شهدتها مناطق وادي حضرموت في كافة المجالات ومنها تعزيز دور السلطات المحلية في مديريات الوادي والصحراء البالغ عددها ستة عشر مديرية لضمان مشاركة الجماهير في صنع التغيرات الهادفة الرقي بمستوى معيشة المواطن .
وأشار وكيل المحافظة إلى النهضة التنموية التي شهدتها مديريات الوادي والصحراء خلال السنوات الأخيرة الرامية مكافحة الفقر والقضاء على كافة أوجه البطالة منوه إلى أن الفترة الحالية يتم فيها الترجمة الفعلية للبرنامج الإنتخابي لفخامة الأخ الرئيس الذي يتضمن تحسين الظروف المعيشية للمواطن في أنحاء الوطن والقضاء على كل أشكال الفساد .
واستمع الوكيل من الوفد إلى توجهات الجانب الدنماركي في إطار ما تقدمه الدول المانحة لبلادنا من دعم يستهدف خدمة المواطن وتحسين ظروفه المعيشية مقدرا الدعم السخي المقدم لبرنامج دعم اللامركزية والتنمية المحلية الذي يستهدف أربع مديريات في نطاق وادي حضرموت هي سيئون وشبام وتريم والسوم الرامي إلى إحداث تنمية شاملة من خلال تعزيز القطاعات الحيوية ذات الارتباط الوثيق بالحياة اليومية للمواطنين .
حضر اللقاء المهندس / أحمد علوي كريسان / رئيس فريق برنامج دعم اللامركزية في مديريات الوادي والصحراء وأعضاء الفريق الذين يمثلون قطاعات المالية والتخطيط والأشغال العامة والتربية .
وكان وفد وزارة الخارجية الدنماركية قد وصل إلى سيئون صباح اليوم في زيارة لوادي حضرموت تستغرق يومين حيث زار فور وصوله مديرية السوم والتقى برئيس وأعضاء المكتب التنفيذي والمجلس المحلي بالمديرية وناقش معهم مستوى أداء مشروع برنامج دعم اللامركزية ومدى الإستفادة من المعونة المقدمة من الحكومة الدنماركية لدعم وتنمية المديريات النموذجية الأربع المختارة في نطاق وادي حضرموت من خلال مشروع دعم اللامركزية والتنمية المحلية التابع لوزارة الإدارة المحلية .