ناقش اللقاء التشاوري المنعقد اليوم بالمكلا مشروع قانون التعليم العالي والبحث العلمي والذي جمع قيادة وزارة التعليم العالي مع رؤساء الجامعات اليمنية الحكومية .
انعقدت صباح اليوم الثلاثاء في قاعة كلية الهندسة والبترول بجامعة حضرموت للعلوم والتكنولوجيا فعاليات اللقاء التشاوري الرابع لعام 2007 بين قيادة وزارة التعليم العالي والبحث العلمي ورؤساء الجامعات اليمنية الحكومية لمناقشة عدد من القضايا المتعلقة بمشروع قانون التعليم العالي والبحث العلمي وإعداد ورشة العمل الخاصة بتزوير الشهادات ومعالجة أوضاع الطلاب الوافدين من بلدان غير ناطقة بالعربية إلى الجامعات اليمنية الحكومية وتنظيم اجتماعات المجالس العلمية في الجامعات إضافة إلى بعض القضايا المتعلقة بالرؤية الأولية لتميز الجامعات اليمنية الحكومية عن بعضها البعض في الاتجاهات التخصصية .
وفي اللقاء الذي نظمته وزارة التعليم العالمي والبحث العلمي في رحاب جامعة حضرموت أكد الأستاذ الدكتور/ محمد مطهر - نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي في كلمته على ضرورة ألترام رؤساء الجامعات اليمنية بالقرارات والتكليفات الصادرة عن الاجتماعات واللقاءات السابقة وأشاد بمستوى الحضور منوهاً لأهمية هذه اللقاءات للتواصل بين الجامعات وقيادة الوزارة وبين قيادة الجامعات مع بعضها البعض وأعرب عن سعادته باستضافة جامعة حضرموت لهذا اللقاء مشيراً إلى كل لقاء من اللقاءات التشاورية السنوية يعقد بالجامعة المستضيفة بهدف التواصل بينهما .
من جانبه ألقى الأستاذ الدكتور/ أحمد عمر بامشموس - رئيس جامعة حضرموت كلمة رحب فيها بالحاضرين في هذا اللقاء المنعقد في رحاب جامعة حضرموت وأشار إلى أن جامعة حضرموت قد استضافت العديد من اللقاءات والندوات وورش العمل الخاصة بتطوير التعليم العالي في اليمن وقدم الشكر والتقدير لقيادة وزارة التعليم العالمي والبحث العلمي على اهتمامها الكبير الذي توليه لجامعة حضرموت ممثلة بالأستاذ الدكتور/ صالح علي باصرة - وزير التعليم العالي والبحث العلمي.
كما استعرض في اللقاء السيد/ هان بلوم - الخبير الهولندي مدير مشروع تطوير التعليم العالي وتقنية المعلومات في اليمن خطة مشروع تطوير التعليم العالمي لتحقيق برنامج التميز للجامعات اليمنية بحيث تتميز كل جامعة في تخصصات معنية عن بقية الجامعات مثل تجربة جامعة تعز في الهندسة والتقنية الصناعية و جامعة حضرموت في علوم النفط والبحار والمعادن مشيراً إلى أن هذا البرنامج يهدف إلى أن يكون هناك جامعات وطنية في كل التخصصات العلمية وجامعات إقليمية تركز على تخصصات معينة لخدمة البيئة المحيطة بها .
وفي ختام اللقاء أشار نائب وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور/ محمد مطهر إلى أن هذا اللقاء يأتي تطبيقا للإستراتيجية الوطنية بالتعليم العالي وأن الوزارة تسعى أن تكون الجامعات اليمنية نسخة مكررة مع بعضها البعض مع الإشارة إلى تميز جامعة عن أخرى وأشار أن الإستراتيجية تحظى بدعم كبير من المانحين وفي مقدمتهم الأشقاء الهولنديين والصينيين وفرنسا وكذا بريطانيا والعديد من المنظمات المانحة في بلادنا حضر اللقاء الأخوة الدكتور/ علي قاسم إسماعيل - وكيل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي لقطاع الشئون التعليمية والدكتور/ عبدا لكريم الروضي - وكيل الوزارة لقطاع البعثات والتعاون الدولي والدكتور/ عبدالله عيظة باحشوان والدكتور/ عبدالله حسين الحفري - نائبي رئيس جامعة حضرموت والأستاذ/ أمين عبدالله باكثير - الأمين العام المساعد لجامعة حضرموت وعدد آخر من الأساتذة في الجامعة.