منطقة الرحبه هي احدى المناطق التابعة إداريا لمديرية يبعث محافظة حضرموت وتقع الى الجهة الجنوبيه للمديرية اي على مقربة من الشريط الحدودي الفاصل بين محافظة شبوه وحضرموت جنوبا وتبعد حوالي عشرون كيلومترا عن مركزالمديريه يبعث يبلغ عدد سكانها حوالي 1000نسمه موزعين على تجمعات بدوية في المنطقه.
شهدت في الاشهر القليلة الماضية جفاف حاد وقلة في منسوب المياه وجفاف للغطاء النباتي والمراعي هلكت على اثره الدواب والاشجار بحيث يعتمد اهالي المنطقه على المصدر الرئيسى للمياه هو الامطار بحيث لاتوجد فيها ابار او ينابيع وغيول مثل مركز المديرية.
وعلى اثر ذلك نزح مئات السكان مهاجرين الى عدة مناطق اخرى في المديريه بحثا عن الماء والخدمات الاساسية لاسرهم مثل التعليم والصحه وغيرها. تاركين خلفهم كارثة انسانية احلت بهم وشوقا لمسقط رووسهم. بغير حولا منهم.
والجدير بالذكر بان معظم السكان في منطقة الرحبه هم من البدو الرحل التي ترتكز حياتهم على التنقل والترحال ورعي الماشية بحثا عن الماء والكلأ ولكن رغم شدة الجفاف بالمنطقة وضواحيها هذا العام.
اجبر الاهالي على البقاء في المنطقة بحيث يوجد فيها مشروع مياة بسيط واحد فقط وهو (سد باماء)احد السدود في المنطقة الذي شيد بناءه في عام2002بتمويل من صندوق البنك الدولي بعد متابعات من السلطة المحلية بالمديرية والاهالي ولا يوحد بها غيره اي مشاريع مياه اخرى تذكر.
وبعد نفاذ كمية مخزون المياه من السد اظطر الاهالي الهجره او شراء الماء بحيث تبلغ سعر الوايت 12الف ريال يمني .
بحيث لايقدر معظم السكان توفيرها لاسرهم رغم ضروفهم المعيشية الصعبه , فبقي الاهالي مكتوفي الايدي امامهم خيارين احلاهم المر·
كما ناشد الاهالي القاطنين في المنطقة عبر موقع المندب نيوز ووسائل التواصل الاجتماجي ومجموعة وادي يبعث اهل الخير والمحسنين ذوي القلوب الرحيمه والحكومة والمنظمات الدولية ومؤسسات المجتمع الخيرية المحبة للإنسانية باغاثتهم بتوفير مياة الشرب للمواطنين ولدوابهم.
آ ملين من الله ثم منكم ان يفرج عنهم كربتهم و يزيل القحط والجدب وينزل عليهم الغيث ويستقروا في ديارهم آمنين .