في مساء يوم أمس الخميس 8 مارس تلقيت خبراً صادم جعلني اضع يدي على راسي
واجهش بالبكاء من فوري واركض إلى المستشفى كما يركض الطفل الى حضن امه
عندما سمعت خبر وفاة صديق عزيز لي فعند سؤال اقاربه عن سبب وفاته جاء الرد
من اهله انه بالسبب الحمى ..
هنا توقفت دموعي عن السقوط وتصلبت ارجلي واختلطت
جميع مشاعري عندما سمعت السبب الذي جعلني اتحير في فكري وجعلني اكتب هذا
الكلمات الذي قد تخفف قليل من المي ففي الأيام القليلة الماضية سمعنا وحزنا
على وفاة شابين من ابناء الشحر بنفس السبب الاوهي الحمى فأي نوع من الحمى
هذا التي تجعلنا نفقد اعز اخواننا وتسقطهم كما تسقط أوراق الشجر في الخريف.
في وسط سكوت وركود ملحوظ من قبل مكتب الصحة العامة والسكان في المديرية الذي وجب عليهم في هذا المرحلة تشخيص الحالات المرضية المصابة بالحمى بدقة عالية وبدون عشوائية وتوعية الناس حول أعراض واسباب هذا الحمى القاتلة وسبل الوقاية منه.
فهذه الرسالة المختمة بالحزن والمكتوبة بحروف الألم نبعثه إلى جميع الجهات الصحية وكل من له شأن بأن يضعوا الحلول والتدابير اللأزمة لهذه الامر فالصحة امانة في اعناقكم حفظنا لله وإياكم من كل مكروه.