في عامنا الجاري 2018م يبلغ الحبيب جعفر السقاف المائة عام من عمره المديد ،
وما زال بكامل قواه الذهنية والبدنية و لله الحمد.. يسوق سيارته في شوارع
سيئون متنقلاً من مجلس ديني إلى واجب اجتماعي يشارك فيه ابناء مدينته
افراحهم واتراحهم ، غير غافل عن المداومة اليومية في مكتبه أو مركزه الجديد
الذي افتتحه هذا العام ، العامر بالكتب والمخطوطات والوثائق والمقتنيات
النادرة ، ليحل مكان مكتبه القديم المكتض في منزله الأول..
الوالد جعفر حفظه الله قد يكون أول شخصية ثقافية واجتماعية بارزة نحتفل في حياتها وبحضورها بعيد ميلادها المئوي ، وهو المكرّم عدة مرات بأوسمة ونياشين وألقاب من قمة الدولة إلى أصغر وحداتها الإدارية ، ومن اكثر من مؤسسة علمية وثقافية في العالم العربي ، ومن اتحاداتنا الابداعية والاجتماعية ، ولكنه - وهو الشخصية النادرة - يفوز هذه السنة بتربّعه على عرش الوفاء له من أكثر من جيل عاصره واستفاد منه وخدمه.
لقد وعد الاستاذ مروان دماج وزير الثقافة بتنظيم مهرجان احتفالي يليق بمقام الاستاذ جعفر خلال هذا العام ، وهي مناسبة لن تتكرر.. و ليتنا نسمع ايضاً عن احتفاليات لائقة بهذه المئوية من كل الفعاليات الثقافية والاجتماعية في بلدنا.