نظمت سكرتارية اتحاد الأدباء والكتاب اليمنيين فرع ساحل حضرموت في أربعائية أسبوعهم المنصرم فعالية عن الفقيد عبدالله عبدالكريم الملاحي في ذكرى رحيله العاشرة .
بداية تطرق الأستاذان عبدالرحمن عبدالكريم الملاحي ، وعبدالله صالح حداد لكثير من محطات الفقيد في حياته سياسيا واجتماعيا وتعليميا وتربويا والدور القيادي الذي مارسه في كل هذه الساحات رغم العراقيل والمخاطر التي تعرض لها إبان الحكم الشمولي .
وأشارا إلى أن عطاءات الفقيد ممتدة تاريخيا إلى أيام الدولة القعيطية وكانت قصائده تدرس في المقررات الدراسية .
وجاء حديثهما مليئا بفيض العاطفة والصدق لكونهما من أقرباء الفقيد ومن جيرانه الذين عاصروه انفعاليا و نفسيا عن كثب .
وكان الفقيد قد قضى شطرا من حياته في عدن سكرتيرا لمجلس الرئاسة إبان حكم سالم ربيّع علي، ثم سكرتيرا أول في سفارة اليمن الديمقراطية سابقا بالسعودية .
كما تحدث في الفعالية الأستاذ عمر عوض خريص عن أدبية الفقيد .. مستعرضا إياها في ثلاث نقاط رئيسية: - الملاحي شاعر الحب.
- الملاحي شاعر الثورة.
- الملاحي شاعر السلام.
متطرقا لبعض خصوصياته الأدبية والجمالية .. وقد أغنت القاعة ما جاء على لسان المحاضرين بالمداخلات والنقاشات .