أول جامع بمدينة سيئون مسجد عبدالله وباصفار وزاوية العلامة احمد بن هادي السقاف يختتمن ختائم مساجد مدينة سيئون في لية 29 من رمضان
السبت 24/يونيو/2017- سيئون/موقع محافظة حضرموت/جمعان دويل
أسدل الستار على ختائم مساجد مدينة سيئون عصر ومساء هذه الليلة 29 من رمضان التي انطلقت ابتداء من الليلة الخامسة من الشهر الفضيل بمسجدي المهاجر بسيئون بحي الثورة ومسجد الرضوان بحي 22 مايو ( جثمة ) واختتمت بمساجد : مسجد (عبد الله باكثير ).

وكان جامع لمدينة سيئون في القرن العاشر الهجري هو لا تـزيـد مساحته عن (50×60 قدماً) الذي يقع شمال الحصن الدويل لمدينة سيئون بحي السحيل , ومسجد باصفار جنوب سوق الصرافين بسيئون , وزاوية العلامة السيد احمد بن هادي السقاف , كما يقام ختم القرآن في القبب المنتشرة بمدينة سيئون.  
ولكن اكثر الختائم شهرة في وقتنا الحاضر ختم الزاوية بحي الحوطة من حيث الجلسة الوعظية التي تقام بعد صلاة العصر وقرأت بعض من الكتب الفقهية وكتب السلف الصالح والاستماع الى الموشحات الدينية بأعذب الاصوات وقرأت الفاتحة والدعاء للأموات من الأولياء ولصالحين والأهل والأقارب والمتصدقين , بينما في المساء يشهدن أيضا مساجد عبدالله و باصفار والزاوية صلاة التراويح ودعاء ختم القرآن والذكر والوعظ وفي القبب يقام ختم القرآن ودعاء للأولياء والعلماء والمشايخ والأموات والبلاد والعباد.
كلمة لابد منها اشكر الله عز وجل أن وفقني في نقل ختائم مساجد مدينة سيئون هذا العام 1438هـ للعام السادس على التوالي وهو جزء من موروثنا وعاداتنا التي توارثها اهالينا وأجدادنا منذ اعوام عديدة والتمس عذرا عن أي تقصير فيما تم نقله والذي تم التركيز في تلك الاستطلاعات على فرحة الاطفال وهم يقفون امام عدسة الكيمرا لالتقاط صورة للذكرى , وأجمل فرحة هي اهلناواخواننا وأصدقائنا في المهجر وهم يشاهدون ابنائهم او اقاربهم فتكمل الفرحة للجميع . كما اتقدم بالشكر الجزيل إلى كل من تفاعل وساهم من عقال حارات ولجان شبابية وشباب متطوعين في رسم البسمة والهدوء والسكينة على اطفالنا في إقامة بعض الفعاليات الترفيهية والمسابقات الثقافية و محاربة المفرقعات في بعض الختائم وما تشكله من خطورة على حياتهم وما تخلفه من آثار نفسية بينهم وأتمنى ان تتواصل تلك الحملات والتوعية في جميع المناسبات والاحتفالات المختلفة بمشاركة جميع افراد المجتمع وأمة المساجد والدعاة و التي شكلت تلك الخطوة ارتياحا بين اوساط عامة المواطنين في عدد من أحياء مدينة سيئون . كما اشكر شباب منتدى طلاب سيئون الجامعيين على رصد جائزة السالم لأفضل ختم للعام الثالث على التوالي بمعايير ولوائح التي بدورها اسهمت في ابراز بعض الختائم وفجرت مواهب شباب تلك الساحات بأحياء الموروث والفلكلور الشعبي والمسابقات الثقافية الذي من المتوقع في حالة استمرارها للأعوام القادمة ستبرز تلك الختائم كظاهرة تراثية سينتظرها الجميع.
أخيرا وليس أخيرا أقول للجميع تقبل الله منا ومنكم الصيام والقيام وصالح الاعمال وأن يعود هذا الشهر الفضيل والجميع في صحة وعافيةوعيد مبارك وكل عام وانتم بخير.