في سلسة ختائم مساجد مدينة سيئون في الليالي الوترية من شهر رمضان الكريم
شهدت مدينة سيئون مساء يوم امس الاربعاء ليلة 13 رمضان 6 مساجد ختم القرآن
فيها وهي مسجد رصّاصة بمنطقة شهاره ومسجد حسن شرقي البنك الاهلي
اليمني بحي السحيل ومسجد سعيد بمنطقة السريسار بحي الحوطة ومسجد الرحمن
بحي الوحدة ومسجد جابرية ومسجد الفتح بحي الثورة ..
وفي جو روحاني شهدت تلك
المساجد في عصر ومساء هذه الليلة جلسات الذكر والوعظ وختم القرآن ومحاضرات
دينية , فيما شهدت عصر اليوم ساحات مسجد رصاصة وسعيد والرحمن وجابرية
الأسواق الشعبية للأطفال تتفاوت من الكثافة الحضورية للأطفال بين مسجد
وآخر.
بينما شهد مسجدي حسن ومسجد الفتح على جلسات الذكر والوعظ وختم القرآن في الفترة المسائية , ففي ختم مسجد رصّاصة كان لإدارة وشباب فريق التضامن بحي السحيل حضورا إضافة الى شباب حافة المسجد من خلال تزيين الساحة بالزينات والملصقات وشكلوا حائزا منيعا لباعة المفرقعات وعدم اللعب بها مما اعطى حرية كاملة للأطفال بتجولهم بين الباعة دون خوف ورعب كبقية الختائم . كما للموروث حضورا من خلال المسحراتي والوريقة التي كان يختتم بها المسحراتي آنذاك بالطواف على البيوت في 27 رمضان للحصول على الطعام والمال مقابل ما يقوم به من أيقاظ الاهالي لتناول وجبة السحور وقرب آذان الفجر ويصطحب معه الاطفال يمشون خلفه ويرددون بعض الاهازيج المتعارف عليها بكل فرح وسرور, فأما مسجد سعيد بحي الحوطة اقتصر على بعض الباعة وارجوحات الاطفال ولكن للمفرقعات حضورا , مسجد الرحمن كان نموذجا خلال فترة العصرية فقط لمشاركة شباب فريق الوحدة حافته بمسابقة جائزة السالم الذي ينظمها منتدى طلاب سيئون الجامعيين للعام الثالث على التوالي التي اختلفت هذا العام بزيادة جوائزها التي حددت ثلاث جوائز هذا العام وفقا وشروط اساسية ينبغي الالتزام وابرزها التنظيم الصحيح لموقع الختم والاشراف عليه من قبل لجنة النظام من شباب الحافة الخيمة الصحية والتوعوية , منع باعة المفرقعات واللعب في ساحة الختم اي السوق الشعبي , فقرات تراثية وفلكلورية او مسابقات ثقافية وغيرها وعدد من الشروط للحصول على الجائزة الاولى ومقدارها 50 الف ريال الجائزة الثانية 30 الف ريال والثالثة 20 , حيث نظم الشباب فقرات تراثية من الموروث الشعبي والفلكلور بإقامة لعبة الشبواني وبعض العروض التمثيلية لطرق نقل المريض لسكان الجبال من البدو الى المدينة للعلاج , إضافة موقع يمثل حياة البادية وعدد من الفقرات ومسابقة ترفيهية للأطفال , ختم مسجد الرحمن اصبح على كل لسان متابع لتلك الختائم لما يشهده من فوضى وازعاج للبيوت لتصرفات صبيانية للأسف لا يوجد من يردعها من اهالي المنطقة وخاصة قرب أذان المغرب وقت الافطار وبعد صلاة المغرب حيث تحولت ساحة المسجد الى ساحة حرب من خلال صوت المفرقعات والرمي بها عندما يتحولون الاطفال الى جماعات والكل يرمي جماعة بتلك المفرقعات وبأصوات مزعجة وقال شهود عيان ان ليلة امس ايضا شارك عدد من الشباب بأطلاق الاعيرة النارية وهو الاخطر ودون رادع فيما ناشد عدد من الاهالي وكبار السن الاجهزة الامنية التدخل في مثل تلك الاعمال وتعاون الجميع من الاسر المجاورة كون الخطر لا سمح الله قادم لهم من حرائق واعاقات للأطفال وما تشكله من ازعاج الذي نهى عنه الله ورسوله لأخيك المسلم , هل من مستجيب ؟
لنلتقي معكم في ختائم ليلة النصف من رمضان إن شاء الله تعالى.