أرك : عندما جاءت أحداث الحادي عشر من سبتمبر كان التلفزيون يظهر أن الإسلام سيء وأنه يريد تدمير أمريكا وشعبها
1/1/2006 12:00:00 AM- المكلا/موقع المحافظة/عبدالله مهدي الحداد
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الغر الميامين وصحبه والتابعين ، الحمد لله القائل : ( إن الدين ع
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسوله الأمين المبعوث رحمة للعالمين وعلى آله الغر الميامين وصحبه والتابعين ، الحمد لله القائل : ( إن الدين عند الله الإسلام ) ، وقال : (وما أرسلناك إلا كافة للناس بشيرا ونذيرا) وقال أيضا : ( أفمن شرح الله صدره للإسلام فهو على نور من ربه ) . وكما بعث الله النبي صلى الله عليه وسلم رسولا إلى الناس ليدعوهم إلى الإسلام ، فإنه جل وعلا كفل البقاء لهذا الدين بعد وفاة نبيه صلى الله عليه وسلم بإنابته من أمته من بعده من العلماء والدعاة إلى الله ممن يقوم بمهمة الدعوة الى الله ، وكان الحضارم ممن لهم الدور البارز في نشر الإسلام في كثير من بقاع المعمورة ومنها جنوب شرق آسيا وجنوب أفريقيا .. واتسعت الرقعة الدعوية لتصل إلى كافة أمريكا وأوروبا . وكان لموقع حضرموت لقاء بمن تأثر بالدعوة إلى الإسلام ، والذي تحدث عن قصة إسلامه بقوله : أسمي ارك كلاكمان من الولايات المتحدة الامريكية أبلغ من العمر28عاما لقد اعتنقت الإسلام منذ أربع سنوات ، وكنت في عام 1997م لا أعلم إن كان الله موجودا أم لا هل سأفكر فيه كثيرا ، هل كل هذه الأشياء وجدت بنفسها أم خلقت. ودعوت الله إذا كنت موجودا فأرني علامة وسأؤمن بك ، وبعد أيام قليلة بينما كنت جالسا مع مجموعة من أصدقائي فكرت بالله. جاءتني أسئلة إلى مخيلتي ، الإجابة جاءت من افواه أصدقائي الغير مسلمين ولا أدري بالضبط ماهي الأسئلة أو الأجوبة ، وهذا حدث أربع أوخمس مرات في خلال خمس دقائق ولقد خفت وذهبت مباشرة الى البيت. لقد اعتقدت حينها أني سأجن ثم ما لبثت يومين أو ثلاثة حتى تبددت تلك المخاوف ، وكانت هي العلامة التي أبحث عنها لأعرف وجود الله . ولذلك دعوت الله وقلت : يارب .. آمنت بك وصدقت بدينك .. يارب دلني على ما يجب علي فعله الآن ؟ وفي اليوم الثاني ذهبت إلى المسجد وكنت لا أعلم شيئا عن الإسلام والمسلمين ولكن في المسجد شاهدت امرأة تلبس الحجاب وعند ذهابي إلى الكنيسة شاهدت تمثالا عظيما للام مريم وكانت لابسة الحجاب ، وفي تلك اللحظة أدركت أن الإسلام هو الدليل إلى العادات الدينية الصحيحة ، بعدها قابلت مسلمين وقضيت معهم ثلاثة أشهر، أذهب إلى بيوتهم وآكل وأتحدث معهم. وقرأت أيضا قليلا من ترجمة القرآن وعلمت أن الدين الصحيح الوحيد هو الإسلام ولكن العقدة من الإسلام والشيطان لم يسمحا لي باعتناقه وبدأ الوسواس يدخل في قلبي واعتقدت أنني إذا كنت مسلما يجب علي أن أتعامل مع هذا الشي. وبعدها شاهدت شيطانا - أعوذ بالله منه - ومن هذه النقطة لم أرغب أن أكون مسلما وكان هذا في عام 1997م ، وعندما جاءت أحداث الحادي عشر من سبتمبر كان التلفزيون يظهر أن الإسلام سيء وأنه يريد تدمير أمريكا وشعبها. وحاولت إقناع الناس بالحقيقة حول الإسلام ولكن لا أحد استمع لي وعلمت أنه يجب علي أن أعتنق الإسلام لكي أنشر الحقيقة .