ضمن فعاليات رباط العلم الشريف بمدينة سيئون شهدت مدينة سيئون يوم امس موكب
تكريم العلم والعلماء العلم ضمن فعاليات الاحتفال للحولية السنوية التي
تشهدها المدينة في الذكرى الخامسة بعد المائة لحولية الامام مجدد نور الدين
علي إبن مفتي مكة المكرمة محمد بن حسين الحبشي .
وانطلق الموكب من بيته الواقع جنوب شرقي مسجد الرياض بسيئون يتقدمه شيخ وعميد وناظر الرباط المنصب / علي بن عبدالقادر الحبشي بمشاركة فرقة باصالح للتراث من خلفهم حافة الحوطة للألعاب الشعبية ( الشبواني ) بحضور العديد من العلماء والشيوخ والدعاة وطلبة العلم وجمع غفير من المواطنين الذي توافدوا من مختلف مدن وقرى وادي حضرموت ومن مديريات الساحل مرددين الاذكار والاستغفار الى ضريحه مستمعين الى انشودتين بأعذب الاصوات الانشادية التي عبرت كلماتها عن الاهمية التي ينبغي ان يكون عليها الانسان في طاعة الله ورسوله والتزود بالعلم والمعرفة واحترام العلماء وحضور مجالس الذكر وإفشاء السلام والمحبة والتآخي والتراحم .
وفي كلمة لشيخ وعميد وناظر الرباط المنصب / علي بن عبدالقادر الحبشي اوضح فيها بأن هذه الاحتفالية لتكريم العلم والعلماء بوادي حضرموت لما خلفوه من إرث ينتفع به من علوم في الدين والحياة لافتا بأن لا نافع ولا ضار ولا شافي غير الله ومن يعتقد ذلك فهو باطل حاثا في كلمته الجميع بالعودة الى الله عز وجل وإلى كتابه العزيز وسنة الرسول الاعظم محمد صل الله عليه وسلم مؤكدا بأنه لا وسيله بفرج الكربة وكشف الغمة الى بالعودة اليه من خلال التراحم والمحبة والتكاتف والتآزر ونزع الحسد من القلوب والضغناء والإكثار في الاستغفار , داعيا في ختام كلمته العلي القدير ان يصلح الامور ويحسن الاحوال إلى احسن حال ويسود الامن والاستقرار ..